حزب الله في عيد التحرير الثاني: باقون في صف الدعم لغزة
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن حزب الله اللبناني، في الذكرى السابعة لتحرير لبنان الثاني، وأصدر بيانا هنأ فيه اللبنانيين جميعا بهذا العيد الذي يعد انتصارا استراتيجيا للوطن والجيش اللبناني والمقاومة ضد الإرهابيين التكفيريين. وخاصة أبناء منطقة البقاع الذين قدموا الكثير من التضحيات في عملية تحرير لبنان الثانية وأعطوا الأمن والاستقرار لشعبهم ووطنهم واختلطت دماء شهداءنا المقاتلين في الجنوب بدماء شهداء الجنوب البقاع الحبيب وأرسى المعادلة الذهبية للدفاع عن لبنان ميدانياً، وهي مناسبة تاريخية لإحياء مفهوم الوحدة الوطنية الحقيقية بأجمل صورها واستخلاص أعظم الدروس، فلنتعلم كيف نتعامل مع العدوان والاحتلال.
وأضاف حزب الله: إن حرب تحرير الجرود التي خاضتها المقاومة والجيش اللبناني بالتعاون مع الجيش العربي السوري أدت إلى تطهير لبنان من شر الغزو. إرهاب الجماعات الإرهابية التكفيرية التي كانت تهددنا في أرض الفساد واستقرار لبنان والمنطقة برمتها خدمة للمشروع الصهيوني الأميركي.
ويستمر هذا البيان: هذا العام، ويتم الاحتفال بذكرى هذا العيد في ظل معركة الأقصى والملحمة البطولية للشعب الفلسطيني المقاوم أمة ليس لها أنصار وأعوان إلا جبهات المقاومة المساندة. لقد قدمت هذه الجبهات أعظم التضحيات نصرة لغزة وانتصار الحق على الباطل والمعتدي، وهي متمسكة أكثر من أي وقت مضى بخطها ومسارها مع ذكرى العيد الثاني لتحرير لبنان إن هذا العام هو نور ساطع للتضحيات الجسام لقوافل شهداء المقاومة الإسلامية في لبنان، وجيش بلادنا، وجيش سوريا العربي، وأبناء البقاع الشرفاء؛ وخاصة عوائل الشهداء، وسيبقى هذا اليوم المجيد خالدا في تاريخ بلادنا وشعبنا، وبحسب تسنيم فإن “فجر الجرود” هي عملية تمت بعد 4 سنوات من سيطرة الجيش الإرهابي التكفيري. تنظيم داعش في المنطقة. حيث احتل الإرهابيون منذ عام 2013 أماكن على طول الحدود السورية اللبنانية، أي شمال شرق هذا البلد. كما سيطرت جماعة جبهة النصرة الإرهابية على جزء كبير من منطقة عرسال.
وفي عام 2017، نظمت المقاومة اللبنانية بالتعاون مع جيش هذا البلد عملية لإنهاء وجود الجماعات الإرهابية في المنطقة. مرتفعات فليتا وعرسال. بدأت عملية حزب الله اللبناني في 21 تموز/يوليو 2017 باسم “ون عدتم عدنا” (إن عدتم سنعود أيضا)، كما أطلق الجيش اللبناني بعد أسابيع قليلة عمليته التي أطلق عليها اسم فجر الجرود، في عملية طرد الإرهابيون من لبنان ونتيجة لهذه العمليات، تم في 26 آب/أغسطس تطهير أراضي لبنان بالكامل من أيدي الجماعات الإرهابية، إلا أن هذه العملية الكبرى التي أدت إلى تحرير كامل أراضي لبنان من التكفيريين كانت نتيجة عملية كبيرة. إجراء عسكري وأمني واسع النطاق منذ عام 2015، وحزب الله يستخدم هذا الشعار: “إن عدتم عدنا أيضاً”.
ونتيجة لهذه العملية، تضررت حدود لبنان على طول شريطه العسكري. باتجاه سوريا، وتم تطهيرها وتأمينها، وانتهت التهديدات الأمنية في أماكن إقامة اللبنانيين في هذه المناطق، إضافة إلى أن هذه العملية أدت إلى تحديد مصير العسكريين والقوات الأمنية المختطفين لدى المجموعات الإرهابية وعناصرهم. وتم إنقاذ الجثث من أيدي هذه الجماعات. كما أن الهزيمة الكبيرة التي لحقت بالتكفيريين في لبنان تسببت في إضعاف الجماعات الإرهابية وعلى رأسها داعش في العراق وسوريا، وقد وصف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله هذا النصر بالثاني تحرير لبنان.
هجوم حزب الله؛ هذه مجرد البداية
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |