الوفد الصهيوني يتوجه إلى قطر لإجراء مفاوضات بشأن غزة
بحسب المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، صحيفة هآرتس أفاد النظام الإسرائيلي والعديد من وسائل الإعلام الأخرى اليوم أن النظام الإسرائيلي قرر إرسال هايتي إلى قطر لمتابعة ومواصلة المحادثات حول تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
بانا وبحسب هذه التقارير الإعلامية فإن الوفد الإسرائيلي سيتكون من عناصر ومسؤولين في جهاز التجسس (الموساد) والشاباك (الأمن الداخلي) والجيش الصهيوني، وسيغادر قريبا إلى الدوحة بقطر.
كتبت صحيفة هآرتس أن اللجنة ستتفاوض لتضييق الفجوة حول عدة قضايا وسط تحذيرات من المسؤولين الإسرائيليين من أن الوقت ينفد وأن حياة السجناء معرضة للخطر.
في الأسبوع الماضي، تم العثور على ستة من بين 115 أسيرًا إسرائيليًا كانت تحتجزهم المقاومة في غزة ميتين. وكان بعض هؤلاء السجناء على قيد الحياة لبضعة أيام قبل العثور على جثثهم. أدى نشر هذا الخبر إلى إطلاق موجة من الاحتجاجات ضد نتنياهو، وبالإضافة إلى العائلات، انضم أيضًا إلى هذه الموجة مسؤولون سياسيون. وطالب معارضو نتنياهو بالتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن للتوصل إلى اتفاق لإعادة الأسرى الإسرائيليين إلى منازلهم، والذي تم التفاوض بشأنه لوضع اللمسات النهائية عليه في الأسابيع الأخيرة.
الجولة الثانية وانتهت هذا الأسبوع المفاوضات بين المقاومة الفلسطينية في غزة والنظام الإسرائيلي بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، والتي استضافتها القاهرة بعد الدوحة. ويبدو أن المفاوضات، التي بدا، بحسب الجولة الأولى في قطر وتصريحات الأميركيين ووسطاء آخرين، قد وصلت إلى نهايتها ولها نتيجة. لكن خلافاً لهذا التوقع، لم تأت المفاوضات بأي نتائج، وترى التقارير الإعلامية وتصريحات مسؤولي النظام الإسرائيلي أن نتنياهو هو جوهر الأمر، وكتبت إسرائيل، التي كانت على علم بعملية التفاوض، أن نتنياهو يضيع الوقت وفي المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين النظام الإسرائيلي وحركة حماس؛ لأنه ألزم فريق التفاوض هذا الأسبوع بتقديم مقترح يتعلق بمحور “نتساريم” خلال اجتماع القاهرة الذي عقد هذا الأسبوع. وهذا هو نفس الاقتراح الذي رفضته حماس والوسطاء في الماضي.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |