عراقجي: لا نخشى تصاعد التوتر في المنطقة
وفقًا لتقرير المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، أعلنت وزارة الخارجية، الأربعاء، أن عراقجي، في إشارة إلى وأكد أن جرائم النظام الصهيوني في قطاع غزة والقضايا الراهنة في فلسطين تعتبر من التحديات الهامة على المستوى الدولي، وأكد: الأعمال الاستفزازية التي يقوم بها النظام الصهيوني، بما في ذلك اغتيال الشهيد هنية في طهران والتوجه الشخصي لنتنياهو تجاهها. وتوسيع الحرب هي العوامل الأساسية لتصعيد التوتر في المنطقة.
وأكد وزير خارجية بلادنا أننا كما قلنا مرات عديدة لسنا خائفين. من زيادة التوتر في المنطقة، ولكن على عكس النظام الصهيوني، فإن جمهورية إيران الإسلامية لا تريد توسيع التوتر والصراع في المنطقة.
كاميكاوا وأعرب عن قلقه إزاء خطورة الوضع في المنطقة بعد استهداف الشهيد هنية في طهران. وشدد على ضرورة تهدئة الوضع ودعا الأطراف المتصارعة إلى ضبط النفس.
واختاره وزير الخارجية الياباني، في جزء آخر من محادثاته مع عراقجي، رئيساً للبلاد. وهنأ وزير الخارجية وزير خارجية بلادنا وتمنى له النجاح. كما هنأ كاميكاوا وزير الخارجية في هذه المحادثة من خلال التذكير بالمساعدة المشجعة التي قدمتها جمهورية إيران الإسلامية للأشخاص المتضررين في حادث زلزال شرق اليابان الكبير. وأشاد الدكتور عراقجي بالجهود التي بذلها سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في اليابان آنذاك وشكره على مساعدة ضحايا الزلزال لتطوير العلاقات الثنائية بين طهران وطوكيو وكذلك استمرار التعاون الإقليمي مع الجمهورية الإسلامية وأعرب عن أمله في زيادة توسيع التعاون والمشاورات في الفترة الجديدة.
كما شكر وزير خارجية بلادنا نظيره الياباني على اتصاله وهنأه، مشيراً إلى مقابلته الأولى كوزير للخارجية مع اليابانيين. وذكرت وكالة أنباء كيودو أن السياسة الجديدة التي تتبعها إيران هي توسيع علاقاتها مع العالم أجمع وخاصة شرق آسيا.
وفي هذا الاتصال أكد الطرفان على استمرار الحوار. وتبادل وجهات النظر لتطوير العلاقات الثنائية وكذلك التعاون الإقليمي.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |