خطة إسرائيل لغزة؛ إنشاء 4 قواعد عسكرية في محور نتساريم
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء فإن خطط الجيش الصهيوني عرضت على بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء هذا النظام، الذي سيتم على أساسه توسيع طريق “نتساريم” وسط غزة، والذي يقسم هذا القطاع إلى قسمين شمالي وجنوبي، وإنشاء 4 قواعد عسكرية مع تواجد مئات الجنود الإسرائيليين. يتم تأسيسها هناك. وستتحكم هذه المراكز الأربعة في حركة الفلسطينيين بين شمال وجنوب غزة، ولن يتم التنقل بين هذين الجزأين إلا من خلال هذه المعابر الأربعة.
ويبدو أن ينوي النظام الصهيوني جعل غزة مكاناً آمناً لنفسه وتحويلها إلى منطقة عازلة بين المستوطنات المتاخمة لقطاع غزة (غلاف غزة) والسيطرة على بقية سكان غزة في جنوب هذا القطاع مركزياً (بالتزامن مع السيطرة على محور فيلادلفيا من الجنوب).
تم إنشاء طريق نتساريم عام 1972 بأمر من آرييل شارون، قائد الفرقة الجنوبية في الجيش الصهيوني آنذاك لدعم المستوطنات الصهيونية. وبعد هجمات المقاومة العديدة على هذه المستوطنات في الثمانينيات والتسعينيات، في عام 2005، أمر أرييل شارون، الذي أصبح رئيسًا للوزراء، بإخلاء هذه المنطقة.
الصهاينة بينما كانوا يتطلعون إلى التنفيذ وفي ظل هذه الخطة في محور نتساريم، تعارض حماس بشدة استمرار تواجد الصهاينة في غزة وتعتبره شرطًا ضروريًا لأي وقف لإطلاق النار وتبادل الأسرى.
هذا فيما زعمت مصادر إعلامية قطرية الأسبوع الماضي أن نتنياهو وافق على سحب قواته العسكرية من محور نتساريم خلال لقاء مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في تل أبيب. وكانت صحيفة “العربي الجديد” قد كتبت في تقرير لها بطريقة متناقضة أن “نتنياهو مستعد للانسحاب من هذا المحور بشرط ضبط حركة المرور في نتساريم”.
يمكن أن نرى بوضوح أن الادعاءات حول نجاح محادثات وقف إطلاق النار في غزة ليست أكثر من خلق إعلامي من قبل الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، الذين يعتزمون تلويث المنطقة. أَجواء. بداية، إن الصهاينة لا يقبلون الحديث عن تحويل وقف إطلاق النار إلى وقف كامل للحرب، ووحده ويليام بيرنز، رئيس وكالة المخابرات المركزية وممثل الولايات المتحدة في مفاوضات الدوحة والقاهرة، هو الذي وعد شفهياً بتمديد مدته. .
في مجال تحرير الأسرى، حماس والكيان الصهيوني لا يزالان غير متفقين على نسبة التبادل (صهيوني واحد مقابل 33 أسيراً فلسطينياً) وقائمة أسرى الحرب الإسرائيليين، وكل شيء مجمد.
لكن أمريكا بأسلوب ماكر تبالغ في الاتفاق الوشيك من أجل الضغط السياسي على محور المقاومة وإثناءه عن الاستمرار في دعم غزة والثأر لدماء الشهداء بيروت وطهران.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |