إسرائيل تحاكم الجنود الذين طلبوا الإجازة
وفقًا للمجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، عقب تصاعد أزمة القوى البشرية في جيش النظام نظام الاحتلال وإطالة أمد الحرب في غزة، فإن القادة العسكريين لهذا النظام يعارضون بشدة أي طلب للإجازة؛ لدرجة أنه حتى تقديم الطلب كان مصحوبًا بمحاكمة عسكرية.
وفي هذا الصدد، قال “روي شارون” المحلل العسكري في شبكة “كان” (شبكة الدولة الإسرائيلية) في تقرير له إن العديد من جنود هذا النظام من كافة الكتائب والألوية تم تحويلهم إلى المحاكم العسكرية بعد أن طلبوا الإجازة.
وقال: “هناك المزيد من علامات التعب لدى الجنود الإسرائيليين الموجودين في قطاع غزة منذ أشهر .”
أفاد روي شارون أيضًا أن هؤلاء الجنود تعرضوا للتهديد إما بالعودة إلى ساحة المعركة أو الذهاب إلى السجن.
وفي وقت سابق، ذكرت الصحيفة الإسرائيلية كما كتبت معاريف أن جنود جيش الاحتلال “جسديا ومتعبون روحيا” وإذا تم استدعاؤهم للقتال على حدود لبنان “فلن يكونوا في أفضل حالاتهم”.
كما كتبت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية في تقرير لها أن الجنود الإسرائيليين يقاتلون في قطاع غزة “إنهم متعبون حتى النخاع” وغير مستعدين لجبهة جديدة في الشمال [فلسطين المحتلة]. وذكرت القناة 12 الإسرائيلية في 24 يونيو/حزيران أن 900 ضابط في الجيش الإسرائيلي برتبة نقيب ورائد تقدموا بطلبات للتقاعد منذ بداية هذا العام، بينما ارتفع هذا الرقم إلى 120 خلال السنوات السابقة.
كما كتبت صحيفة هآرتس في تقرير لها في شهر يونيو/حزيران أن العشرات من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي الذين ذهبوا في إجازة غير مستعدين للعودة إلى غزة، وبحسب هذا التقرير، قالوا إنهم سيعودون إلى غزة حتى ولو لقد تمت محاكمتهم ولن يعودوا.
وتتفاقم أزمة القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي، بحسب آخر الإحصائيات المعلنة من قبل هذا النظام الذي يخضع لرقابة مشددة، منذ بداية العام. وفي حرب غزة استشهد 704 جنود منهم 10 أحدهم خلال الأسبوع الجاري.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |