الرشق: نتنياهو يسعى لنشر الموت التدريجي للأطفال في غزة
وفقًا لتقرير المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، “عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس ردا على ادعاءات وسائل الإعلام الصهيونية بأن رئيس وزراء هذا النظام بنيامين نتنياهو ومؤسساته الأمنية والعسكرية طلب من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني وأضاف بلينكن عن وقف إطلاق النار في مناطق معينة من قطاع غزة أنه قبل تطعيم الأطفال، أعلن أن هذه المطالبات هي لعبة جديدة ومناورة واضحة لمواصلة حرب الإبادة الجماعية والقتل الممنهج ضد الشعب الفلسطيني. موقف نتنياهو ليس موافقة على وقف إطلاق النار الإنساني من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى؛ بل هو انتشار الموت التدريجي للأطفال في غزة. إن الطريقة المريبة التي يحاول نتنياهو وحكومته فرضها ستحبط جهود الإغاثة التي تقدمها الأمم المتحدة وتحرم مئات الأطفال من التطعيم ضد شلل الأطفال.
وصرح مسؤول حماس هذا كردي: الأمم المتحدة ويجب على الأمم والمجتمع الدولي استخدام كافة الوسائل الممكنة للضغط على نتنياهو للقبول بوقف إطلاق نار إنساني شامل في غزة بحيث يتم إجراء التطعيمات لجميع الأطفال في قطاع غزة وفق برنامج الأمم المتحدة، وليس في الأماكن التي يستهدفها النظام الصهيوني الفاشي. لمواصلة جرائمها الوحشية ضد المدنيين والعزل في ظل الحصار، تقديم المساعدات الإنسانية الشاملة في عموم غزة، والتي توفر إمكانية التطعيم ضد شلل الأطفال لجميع الأطفال في قطاع غزة، وذلك نتيجة لانتشار الأمراض والأوبئة في القطاع. في ظل العدوان الغاشم الذي يمارسه نظام الاحتلال وحرب الإبادة على غزة، منذ أكثر من 10 أشهر، يعيش أهل قطاع غزة مأساة حقيقية.
هذا فيما أفادت القناة 13 التابعة للنظام الإسرائيلي، مساء الأربعاء، أن نتنياهو والمؤسسات الأمنية والعسكرية طلبوا من “أنتوني” وزير الخارجية الأمريكي بلينكن قبول وقف إطلاق النار في مناطق معينة في غزة للتطعيم ضد شلل الأطفال؛ وقد نفى مكتب نتنياهو هذا الخبر.
ورداً على هذا الخبر قال مكتب رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي: “لن يكون هذا وقفاً لإطلاق النار، ولكن تخصيص أماكن محددة في غزة له علاقة بالتطعيم. وبحسب هذا الإعلان، فقد وافق وزراء حكومة نتنياهو أيضًا على هذه القضية.
معارضة نظام الاحتلال بوقف إطلاق النار، فيما سبق أن دعت منظمة الصحة العالمية إلى وقف إطلاق النار. توقف لمدة سبعة أيام لتطعيم أطفال غزة وقال إنه بدون وقف إطلاق النار فإن عملية التطعيم مستحيلة بين أطفال غزة، وحذر وأعلن: في ظل انهيار النظام الصحي في غزة ظروف سيئة للغاية للمياه والصرف الصحي، سوء تغذية حاد وضغط نفسي شديد، توتر وقلق، الجهاز المناعي لدى أطفال غزة يضعف بشدة وهناك مؤشرات على انتشار مرض شلل الأطفال بين الموجودين.
حذر حسام أبو صوفية مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة من انتشار مرض شلل الأطفال في كافة مناطق شمال غزة وأعلن أن نظام الاحتلال يتعمد منع دخول مياه الشرب وإيصال الغذاء الصحي والنظيف إلى قطاع غزة، وهو أساس انتشار فيروس شلل الأطفال. كل العوامل الموجودة في غياب التطعيم تساهم في انتشار فيروس شلل الأطفال، والعدو المحتل يحرم أطفال قطاع غزة من أربع جولات من التطعيم.
هذا بينما أعلنت الأونروا في الأسبوع الماضي عن أول حالة إصابة بشلل الأطفال في غزة خلال الـ 25 عامًا الماضية.
وبحسب الأونروا، أكدت منظمة الصحة العالمية أن هناك أصيبت طفلة غزة البالغة من العمر 10 أشهر بالشلل بعد إصابتها بفيروس شلل الأطفال.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |