الكناني: حلم المنافقين وأعوانهم الفارغ لن يتحقق
وبحسب مجموعة السياسة الخارجية وكالة أنباء تسنيم، ناصر أون بمناسبة أسبوع الحكومة وذكرى استشهاد رجائي وبهنار، كتب الكناني المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية في حسابه الرسمي على برنامج X: الثامن من شهريور هو ذكرى استشهاد رجائي وبهنار. بهنار رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية ورئيس وزرائها على يد المنافقين المدعومين من الغرب و”يوم مكافحة الإرهاب” هو تذكير بالحقائق المرة التي لا تنسى في ذاكرة الأمة الإيرانية النبيلة.
القوة في النظام الثوري والإسلامي كانت تستمد من صوت الشعب، وبعد فشلهم في هذا الهدف، لجأوا أولاً إلى الاغتيالات العمياء للشعب والاغتيال المنظم للمسؤولين النظام، ثم فر قادتهم الإرهابيون إلى فرنسا وبدعم مادي ومعنوي من بعض الحكومات الغربية المطالبة بحقوق الإنسان، واصلوا أعمالهم الإجرامية ضد الجمهورية الإسلامية، وأصبح صدام حكومة وشعباً لاجئاً مجرماً دخل في حرب جبانة ضد شعب البلد وأبناء وطنه مع النظام البعثي. ولم يتوقف شرهم عند هذا الحد، فقد لعبوا دورًا في اغتيال العلماء النوويين الإيرانيين كمرتزقة للولايات المتحدة والكيان الصهيوني، الذين كانوا وما زالوا مبدعي ومروجي إرهاب الدولة، و… سبعة عشر ألف شهيد من الاغتيال نتيجة الحياة المشينة لمجموعة المنافقين المدعومين من بعض الحكومات الغربية المطالبة بحقوق الإنسان، وحتى الآن لا يترددون في تقديم المساعدات السياسية والمالية لهؤلاء الإرهابيين المنبوذين وداعميهم المنافقين ثوب التنفيذ.
وكتب في نهايته: نكرم “أسبوع الحكومة” وذكرى الشهداء الكبار رجائي وباهنر وبالمثل المقدسة نتجدد ولائهم ولجميع شهداء إيران العزيزة الأبرار ليس لدينا منطقة خوف
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |