المقاومة الفلسطينية: على منظمة الحكم الذاتي التوقف عن التعاون مع العدو
وفقًا لتقرير المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، وفي أعقاب اعتداءات الصهاينة الهمجية على مختلف مدن الضفة الغربية، وبالتزامن مع الحرب في غزة وزحف جيش الاحتلال بمئات جنوده إلى الضفة الغربية، دعت فصائل المقاومة الفلسطينية إلى النفير العام جميع الفلسطينيين ضد الاحتلال في هذه المنطقة.
على منظمات الحكم الذاتي الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني
أصدرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة بيانا ردا على ذلك أكدت فيه على استمرار عدوان نظام الاحتلال في الضفة الغربية وخاصة الجريمة الوحشية التي يمارسها هذا النظام أمس والتي أدت إلى استشهاد 12 شخصاً: وتأتي هذه الاعتداءات في إطار امتداد حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني. لكن المقاومة ستبقى وأهداف المحتلين تهزم.
هذه اللجنة تعزي باستشهاد أكثر من 10 أطفال من أطفال الضفة الغربية تحت الأرض وطالب الصهاينة السلطة الفلسطينية برئاسة “محمود عباس” بالقيام بواجباتها في حماية الشعب الفلسطيني، وأكد أننا نطالب الأجهزة الأمنية التابعة لهيئات الحكم الذاتي في الضفة الغربية بالتحرك في مجال الشرف والشرف ومواجهة عدوان الجيش الصهيوني وقطعان المستوطنين على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية.
كما دعت اللجنة المذكورة على كافة أبناء الشعب الفلسطيني في مختلف مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة والأراضي المحتلة عام 1948 إلى التعبئة العامة للمواجهة الشاملة والصراع المفتوح مع العدو الصهيوني من أجل الدفاع عن أرض وهوية فلسطين ودعمها شعب الضفة الغربية.
الحكومة الأمريكية مسؤولة بشكل مباشر عن العدوان على الضفة الغربية
دعا هذه الحركة إلى تكثيف كافة أشكال المقاومة والتصدي للمحتلين والمستوطنين الصهاينة في كل جزء من فلسطين المحتلة وأصدر دعوة للتعبئة العامة ضد المحتلين من قبل الأمة الفلسطينية مناضليها وشبابها في كافة مناطق الضفة الغربية.
كما طلبت حماس من الأجهزة الأمنية التابعة لمنظمة الحكم الذاتي تحمل مسؤوليتها والانضمام إلى معركة الشعب الفلسطيني المقدسة ضد الاحتلال. الاحتلال والبقاء على طريق المقاومة حتى دحر العدو وطرده من الأرض الفلسطينية
حماس، مؤكداً أن العدو الصهيوني سيهزم أمام الصمود والصمود. مقاومة الشعب الفلسطيني في كافة مدن ومخيمات الضفة الغربية، أعلنت أن اجتياح الضفة الغربية يأتي في إطار الحرب المفتوحة التي يقودها نظام الاحتلال ونتنياهو ضد الشعب الفلسطيني، محملا المسؤولية الكاملة عنها العدوان على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية “text-align:justify”>دعت حركة المجاهدين الفلسطينيين كل من يستطيع حمل السلاح للوقوف في وجه عدوان العدو المحتل، كما أكدت على أن الأجهزة الأمنية الذاتية. وعلى المنظمات الحاكمة أن تكون مع شعبها وليس التنسيق مع العدو وعلى الامتناع.
كما أعلنت لجان المقاومة الفلسطينية في هذا السياق أن هذه الجرائم والاعتداءات الهمجية للنظام الصهيوني سيفتح أبواب جهنم للمحتلين وحصار المستشفيات في مدن الضفة الغربية يتماشى مع الجرائم التي بدأها هذا النظام في قطاع غزة قبل 11 شهرا.
أرادت لجان المقاومة من الشعب الفلسطيني في محافظات الضفة الغربية والقدس المحتلة والأراضي المحتلة عام 1948 أن ينتفضوا معا ضد العدو الصهيوني ويبدأوا انتفاضة جديدة. إلى قطاع غزة والضفة الغربية فلن يخيفهم ذلك الشعب الفلسطيني ولن يدمر إرادته في الحرية والاستقلال. كما أن المحتلين لن يحققوا هدفهم بتهجير هؤلاء السكان بعدوانهم المستمر على الشعب الفلسطيني في جنين وطولكرم وطوباس ومختلف مناطق الضفة الغربية.
الأنظمة العربية الخائنة متواطئة في جرائم المحتلين
وبدورها أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنه لا يجوز إلا من خلال المقاومة هل يمكننا الوقوف في وجه اعتداءات العدو هذه. وقد وصل إذلال الأنظمة العربية وضعفها أمام جرائم الصهاينة إلى حد مشاركة هذه الأنظمة في حرب الإبادة الجماعية التي يشنها نظام الاحتلال ضد الأمة الفلسطينية؛ وبينما امتدت جرائم المحتلين من قطاع غزة إلى كامل الضفة الغربية واستهدفت هذه الاعتداءات كافة المقدسات الإسلامية والمسيحية.
الجبهة الشعبية للحرية وشدد ممثل فلسطين على أن السلطة الفلسطينية ملزمة بالقيام بواجباتها في الدفاع عن الوطن الفلسطيني وأهمها وقف التنسيق الأمني مع العدو.
كما أعلنت الجبهة الديمقراطية لحرية فلسطين في هذا السياق أن ما يفعله نظام الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية، يحدث في ظل دعم القوى الغربية، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، فضلاً عن الصمت المخزي لدولة الاحتلال. العرب، وهو ما يجعل العدو الصهيوني أكثر غطرسة في مواصلة جرائمه /p>
وبحسب تسنيم فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن صباح أمس (الأربعاء 7 أيلول) عن عمليات واسعة النطاق. عمليات عسكرية في مدن ومخيمات شمال الضفة الغربية. وزعمت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الهجوم سيستمر لعدة أيام. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك في بيان مشترك، أنهما أطلقا عملية واسعة في مدينتي جنين وطولكرم شمال الضفة الغربية، بهدف القضاء على فصائل المقاومة الفلسطينية المسلحة في الضفة الغربية.
وبحسب هذا البيان فإن مئات الجنود الإسرائيليين يشاركون في هذه الحملة. كما أشار جيش الاحتلال الإسرائيلي وتنظيم الشاباك إلى إمكانية التهجير القسري لسكان المناطق المستهدفة. كما زعمت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن هجوم الأمس كان أكبر عملية للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية منذ عام 2002.
في هذه الهجمات الصهيونية الوحشية على الضفة الغربية، أمس أ استشهاد فلسطيني وإصابة أكثر من 20 آخرين.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية صباح اليوم (الخميس 8 أيلول/سبتمبر) عن استشهاد 663 شخصا منذ بداية العام وفي حرب غزة استشهدوا على يد الغزاة في الضفة الغربية وأصيب نحو 5600 شخص. وتتعلق هذه الإحصائية بالشهداء والجرحى الذين تم نقلهم إلى المستشفيات، وفي الوقت نفسه، وبسبب الحصار الشديد على العديد من المناطق، لا يزال رجال الإنقاذ لا يستطيعون الوصول إلى بعض الشهداء والجرحى.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |