وتشير هجمات النظام الإسرائيلي إلى نيته توسيع نطاق القتل
وفقا لمجموعة السياسة الخارجية وكالة تسنيم للأنباء ناصر الكنعاني أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية، بشدة الهجوم الهمجي للجيش الصهيوني على الضفة الغربية.
في شمال الضفة الغربية، تم الاعتداء الوحشي إن تدمير البنى التحتية الحضرية والخدمية، وحتى الدخول المسلح والعنيف للمراكز الطبية والمستشفيات، في استمرار جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، يدل على نية النظام الصهيوني توسيع نطاق القتل والجرائم ضد المواطنين الفلسطينيين.
وأضاف: اشتداد الهجمات العسكرية الصهيونية على الضفة الغربية، إلى جانب اشتداد الاعتداءات الصهيونية على القدس الشريف والمسجد الأقصى والكشف العلني عن مخططات استفزازية من قبل أعضاء حكومة النظام الصهيوني، يدل بوضوح على النوايا المشؤومة والعنصرية لهذا النظام على كل جغرافية فلسطين والمواطنين الفلسطينيين والمقدسات الإسلامية في هذه الأرض المقدسة دعا النظام الإجرامي الصهيوني في قطاع غزة والضفة الغربية، الهيئات الدولية المسؤولة، وفي مقدمتها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إلى التخلي عن نهج التقاعس تجاه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي التي يرتكبها النظام الصهيوني المعتدي، في إطار في إطار مسؤولياتها القانونية واستجابة لنداء الضمائر الإنسانية المستيقظة، اتخاذ إجراءات فورية وفعالة لوقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على يد النظام الصهيوني الذي يقتل الأطفال ويمتد إلى الضفة الغربية، عن اغتيال “محمد جابر”. الملقب “أبو شجاع” قائد كتيبة طولكرم شمال الضفة الغربية، وأربعة آخرين من أفراد هذه الكتيبة خلال مواجهات معسكر نور شمس في طولكرم.
أفادت القناة 14 التابعة للنظام الصهيوني أنه في حوالي الساعة الرابعة فجراً، حاصر الجيش الإسرائيلي مبنى في مخيم طولكرم يتواجد فيه عدد من القوات المسلحة الفلسطينية، من بينهم أبو شجاع، وفي نهاية الاشتباكات المسلحة، واستشهد (استشهاد) قائد كتيبة طولكرم وأربعة آخرين كانوا معه. ويسمع صوت الانفجارات. ودهم جنود جيش الاحتلال مخيم توكرم ومنازل الفلسطينيين واعتقلوا عددا كبيرا من المواطنين الفلسطينيين.
وأفاد مراسل الجزيرة أن قوات الاحتلال بعد تاركة وراءها الدمار العظيم، المنسحبة من مخيم الفارعة في طوباس شمال الضفة الغربية.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |