وسائل إعلام صهيونية: شهر أغسطس كان الشهر الأكثر دموية بالنسبة للجيش الإسرائيلي
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، في حين أن ارتفعت خسائر الجيش الصهيوني خلال المرحلة الأخيرة في مختلف جبهات الحرب بما فيها غزة والجبهة الشمالية بشكل ملحوظ، واعتبرت وسائل الإعلام العبرية شهر أغسطس الحالي هو الشهر الأكثر دموية بالنسبة للجيش الإسرائيلي.
وذكرت صحيفة معاريف العبرية في هذا السياق أن 15 جنديا إسرائيليا قتلوا خلال شهر أغسطس الماضي على جبهات قطاع غزة والحدود اللبنانية.
هذا وأضافت وسائل الإعلام الصهيونية: شهر أغسطس كان الشهر الأكثر دموية بالنسبة للجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب خلال الـ 11 شهرًا الماضية في جبهات غزة والشمالية. وشددت معريو على ذلك في هذا الشأن وقتل 15 جنديا من الجيش الإسرائيلي خلال المواجهات في غزة وأيضا على الجبهة الشمالية مع حزب الله. وأعلن المصدر أنه خلال الأيام الأربعة الماضية من القتال في قطاع غزة، قُتل 7 جنود إسرائيليين، 4 منهم استشهدوا. المتفجرات.
نظام الشبكة 11 وفي هذا الصدد أفاد الاحتلال أن عدد جنود الاحتلال الذين قتلوا في قطاع غزة خلال الأسابيع الماضية كان أكثر من إجمالي عدد القتلى. جنود وجنديات قتلوا يوم 7 أكتوبر والأيام التي سبقت العملية البرية.
وأضافت هذه وسائل الإعلام الصهيونية أن 326 جنديا من جيش الاحتلال الإسرائيلي قتلوا في العملية الأولى ولمدة ثلاثة أسابيع فقط، قُتل 337 جندياً منذ بدء العملية البرية في 27 أكتوبر/تشرين الأول. وفقد الجيش الإسرائيلي في هذه الحرب 15 ضابطا كبيرا من القوات النظامية والاحتياطية، 5 منهم برتبة عقيد و10 منهم برتبة عقيد ثاني.
وبحسب هذا التقرير فإن لواء النخبة “جولاني” فقد أيضاً 83 من قواته منذ بداية الحرب، وكان العدد الأكبر من الضحايا من نصيب هذا اللواء.
الشبكة 11 التابعة للنظام الصهيوني أفادت بأن خسائر القوات الإسرائيلية لا تتعلق فقط بجبهة غزة، بل منذ 7 أكتوبر قتل ما لا يقل عن 21 جنديا على الجبهة الشمالية في الحرب مع حزب الله و7 مقتل جنود في الضفة الغربية.
وفي ظل الرقابة العسكرية المشددة، لا تستطيع وسائل الإعلام الصهيونية الإعلان عن الضحايا الدقيقين لجيش الاحتلال، و وهذه الإحصائية مرتبطة بالمعلومات التي ينشرها الجيش الإسرائيلي نفسه.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |