طلب ألمانيا إنشاء درع وقائي جديد لأوكرانيا

وفقًا لتقرير المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، نقلًا عن صحيفة “دي فيلت” الألمانية ” أدانت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك هجمات روسيا على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل. واتهمت الرئيس الروسي بالتحضير لـ “حرب باردة” جديدة ضد أوكرانيا.

وقال مسؤول ألماني خلال التشاور مع نظرائه في بروكسل إنه في الأسابيع والأشهر الأخيرة، تعرضت البنية التحتية للتدفئة والمياه في أوكرانيا لهجوم خاص. وزعم أن بوتين يتطلع إلى حرب باردة أوسع نطاقًا مما كان عليه في السنوات السابقة، بهدف ضمان تجميد الناس حتى الموت في الشتاء. وبحسب بيربوك، فإن رد الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون بمثابة “الدرع الواقي” الجديد لأوكرانيا . وأشار إلى أن ألمانيا تريد تسليم أربعة أنظمة مضادة للطائرات من طراز IRIS-T بالإضافة إلى دبابات جيبارد الإضافية المضادة للطائرات إلى أوكرانيا بحلول نهاية العام. وأكد أن الدفاع الجوي لا يزال أهم أداة لحماية الأرواح البشرية على الأرض في أوكرانيا. وطالب بمزيد من اليقين والسرعة في تسليم الأسلحة التي وعد بها الغرب لبلاده. وقال كوليبا في بروكسل: “هناك فجوة بين إعلان المساعدات العسكرية والتسليم الفعلي للمساعدات.

كما طالب كوليبا على الفور بإزالة كافة القيود المفروضة على استخدام الأسلحة الغربية ضد روسيا”.

كما أيد جوزيف بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، مطالب كوليبا وأشار إلى خطورة الهجمات الروسية المستمرة على أوكرانيا. وقال: منذ بدء الحرب في فبراير/شباط 2022، أطلقت روسيا أكثر من 14 ألف طائرة مسيرة باتجاه أوكرانيا. كما تم إطلاق حوالي 10 آلاف صاروخ وقنابل انزلاقية أخرى.

وقال كوليبا عن تكهنات بأنه في المستقبل، بسبب إجراءات التقشف في ألمانيا، قد يصل عدد أقل من الأسلحة إلى أوكرانيا. وسيتحدث عن هذا الأمر مع نظيره الألماني.

وأضاف: لقد سمعنا بالفعل ضمانات بالوفاء بوعود هذا العام. وحذر كول من أنه في الوضع الحالي، لا يمكن أن يكون دعم أوكرانيا مسألة مناقشة مالية. ووفقا له، فإن مستقبل أوروبا محل خلاف هنا.

وبحسب تقرير شبكة سي إن إن، ترغب أوكرانيا أيضًا في تزويد الحكومة الأمريكية بقائمة من الأهداف المحتملة في روسيا. ونقلت شبكة سي إن إن عن مسؤول أوكراني قوله إن الأمر يتعلق على وجه التحديد بإقناع البيت الأبيض برفع القيود المفروضة على ضربات الأسلحة بعيدة المدى على الأراضي الروسية. وقال لويد أوستن، وزير الدفاع الأمريكي وتستقبل الولايات المتحدة نظيره الأوكراني رستم عمروف اليوم في واشنطن. وقالت سابرينا سينغ، نائبة المتحدثة باسم البنتاغون: “خلال هذا الاجتماع، سيتلقى أوستن معلومات حول وضع الحرب الحالي، بما في ذلك الوضع في منطقة كورسك في روسيا”، كما سيشارك رئيس أوكرانيا في هذا الاجتماع في واشنطن . حتى الآن، اقتصرت الولايات المتحدة استخدامها للأسلحة ضد روسيا على الدفاع عن الهجوم الروسي على مدينة خاركيف في شرق أوكرانيا.

نهاية الرسالة/