أصيب ضابط صهيوني كبير في العملية الاستشهادية في الخليل
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، بينما في بالتزامن مع الهجمات الوحشية التي يشنها الصهاينة على الضفة الغربية والحملة الواسعة التي يشنها جيش نظام الاحتلال شمال هذه المنطقة في الأيام القليلة الماضية، كثف المقاتلون الفلسطينيون أشكال المقاومة ضد الصهاينة، صباح اليوم. وذكرت وسائل إعلام عبرية أن 6 صهاينة، بينهم ضابط رفيع، أصيبوا بجروح في أعلنوا عن العملية الاستشهادية لفلسطينيين جنوب الضفة الغربية.
وسائل إعلام عبرية وأفادت أنه في وقت متأخر من الليلة الماضية وقع حادثان أمنيان في مستوطنتي غوش عتصيون وكرامي تسور شمال الخليل، وسمع دوي انفجارات ضخمة في جنوب الضفة الغربية.
وحول تفاصيل هذه العملية، أصدر جيش نظام الاحتلال بيانا أعلن فيه وقوع حادثتين أمنيتين في غوش عتصيون وتيسور، ولا يمكن تحديد ما إذا كانا هناك هل هناك علاقة بين هذين الحادثين أم لا.
واعترف الجيش الصهيوني بأن مسلحين تمكنوا من اختراق غوش عتصيون وكرامي تزور واعترف جيش النظام الصهيوني بإصابة ضابط كبير في جيش هذا النظام، وهو قائد لواء عتصيون، في هذه العملية.
ومن جهة أخرى، وذكرت وسائل إعلام عبرية أن أربعة صهاينة شاركوا في هذه العملية. وأفادت مصادر صهيونية أن مسلحاً فلسطينياً دخل بسيارته إلى مستوطنة كرامي تسور وقام بدهس حارس الأمن على مدخل هذه المستوطنة.
ووفقاً لهذا التقرير فإن هذا ثم ترجل شاب فلسطيني من سيارته وبدأ بإطلاق النار، وخلال المواجهات استشهد برصاص الجنود الصهاينة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن منفذي هذا الهجوم وأثناء العملية، كان هناك فلسطينيان تمكن أحدهما من الفرار واستشهد الآخر. وأصيب في هذه العملية مستوطنان إسرائيليان.
وأفادت مصادر ناطقة بالعبرية أن شابا فلسطينيا دخل مستوطنة غوش عتصيون بسيارته وبعد نزوله انفجرت السيارة. بجوار محطة بنزين. وفي هذه العملية أصيب ما لا يقل عن أربعة إسرائيليين، أحدهم ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي وقائد لواء عتصيون. ولا يزال الارتباط بين العمليتين مستمرا. وبينما يتواجد مئات الجنود الإسرائيليين لليوم الرابع في شمال الضفة الغربية، نشهد تغيراً في المشهد في جنوب الضفة الغربية؛ حدث لم يحدث منذ الانتفاضة الثانية.
وعلى إثر هاتين العمليتين أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون الصهيونية أن الجيش الإسرائيلي حاصر محافظة الخليل تخطط لإرسال المزيد من التعزيزات إلى مستوطنة كيرامي تزور.
كما أفادت بعض المصادر العبرية أن الجيش الإسرائيلي أقام حاجزاً عسكرياً على المدخل الشمالي لمدينة الخليل. ونشرت وسائل الإعلام الصهيونية صورا وأخبارا تشير إلى وصول قائد لواء الخليل التابع لجيش الاحتلال إلى موقع العملية، ونشر الجناح العسكري لحركة حماس مقطعا ذا معنى. وتضمن المقطع الذي نشرته كتائب القسام تذكيرا بكلام أبو عبيدة الناطق باسم هذه الكتائب والذي أكد قبل قليل: المقاومة في الضفة الغربية والقدس والمناطق المحتلة عام 48 قادمة لا محالة.
شعبة>
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |