تواصل فصائل المقاومة الترحيب بالعملية الاستشهادية في الخليل
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء حركة المجاهدين اليوم وهنأت فلسطين الاحتلال خلال العمليتين البطوليتين المشتركتين في “كيرمي تسور” و”غوش عتصيون” في الخليل، والتي أسفرت عن جرح عدد من الجنود الصهاينة بينهم قائد لواء عتصيون.
ويؤكد بيان هذه الحركة الفلسطينية أن هذه العملية هي رسالة نارية من شعب فلسطين الحر إلى النظام الفاشي ورد طبيعي على اعتداءات الاحتلال في شمال الضفة الغربية وغزة وخطة التهويد في المسجد الأقصى والقدس.
ومن جهة أخرى أصدرت لجان المقاومة في فلسطين بدورها بيانا تهنئ فيه باستشهاد الليلة الماضية – عمليات في مستوطنتي غوش عتصيون وكرمي تسور شمال الخليل وأعلنت أن هذه العمليات هي رد طبيعي على جرائم العدو الصهيوني وجيشه المجرم في الضفة الغربية وغزة، ورسالة مختومة بالدم. ونيران أن مقاومة الشعب الفلسطيني أخذت منحى تصاعدياً ولا تستطيع أي قوة أن توقفها.
وتتمة هذا البيان يذكر أن هذه العمليات وأظهرت الإرادة القوية للشعب الفلسطيني والمقاومة وأثبتت أن المجازر والاغتيالات المستمرة هي العزيمة الوحيدة لهذا الشعب وستجعله متمسكاً بالأرض وحق المقاومة حتى تدمير المحتل رسالة حول مواصلة مواجهة الاحتلال ضد جرائمه.
شهدت بلدة غوش عتصيون الواقعة في الضفة الغربية، الليلة الماضية، عملية استشهادية استهدفت خلالها سيارتين. وانفجرت عبوات ناسفة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة صهاينة على الأقل، أحدهم قائد عسكري، في مستوطنة غوش عتصيون القريبة من بيت أمر، جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية. أن سيارة مفخخة انفجرت عند مدخل هذه المستوطنة وبالقرب من محطة الوقود.
ووفقًا لتقارير وسائل إعلام عبرية فإن السيارة المذكورة كانت كمين وبعد اقتراب الصهاينة بدأ أحد المقاتلين الفلسطينيين بإطلاق النار. وزعمت وسائل الإعلام الصهيونية أن فلسطينيين استشهدا في هذه العملية، كما قتل أحد حراس المستوطنة الصهيونية في الضفة الغربية.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |