Get News Fast

استمرار مسلسل الخلافات الداخلية في إسرائيل؛ فرقة غزة ضد “الكوغات”

وفي أعقاب الخلافات الداخلية التي شهدها النظام الصهيوني، أثار تعيين ضابط رفيع المستوى مسؤولاً عن الشؤون المدنية في غزة غضب بعض قادة الجيش.

وفقاً لتقرير المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء الجيش الصهيوني يسعى لتقليص تواجده العسكري في مناطق شمال قطاع غزة إثر هجمات المقاومة ولذلك قام “هرتسي هاليفي” قائد هيئة الأركان العامة للجيش في هذا النظام بتعيين “إلعاد غورين” أحد كبار الضباط في وحدة COGAT (منسق أعمال الحكومة في المناطق – COGAT) ) إلى منصب القيادة المدنية لغزة.

كوغات هو جزء من الجيش الصهيوني الذي يتعامل مع الجوانب اللوجستية والمدنية في الأراضي المحتلة ويتعامل في الغالب مع الحكومة والإدارية الإدارات. وأشهر قائد لهذه الوحدة من جيش النظام الصهيوني هو غسان عليان، قائد الشؤون المدنية في جيش النظام الصهيوني في الضفة الغربية. ويعتبر من الشخصيات المعروفة في مجال السيطرة على الضفة الغربية نظراً لعلاقته مع الأجهزة الأمنية في التنظيم والحكومة الأردنية.  

وفقًا لتقارير من مصادر إسرائيلية، فإن الجنرال يارون فينكلمان، قائد الفيلق الجنوبي في الجيش الصهيوني (أحد الفرق الثلاثة الرئيسية في الجيش) غير راضٍ عن تصرفات حلافي في تعيين العاد جورين، لأنه في رأيه، ونظراً لظروف الحرب في غزة، يجب أن تكون جميع الأمور المتعلقة بهذه المنطقة تحت إشراف الفرقة الجنوبية ويتم اختيارها من قوات هذه الفرقة غزة، طوفان الأقصى، ” src=”https://newsmedia.tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded/Image/1403/06/01/14030601165803910308278110.png”/>

قيادة الفيلق الجنوبي بالجيش يسعى لمواءمة عمليات البناء في غزة، وكذلك توزيع المساعدات الخارجية على سكان غزة، بما يتماشى مع العمليات العسكرية التي تقوم بها الفرقة الجنوبية في غزة، بدلاً من أن تقوم بها وحدة كوجات. كما أن البعض الآخر اعتبر أن الرتبة العسكرية لإلعاد جورين ذريعة أخرى لاستياء كبار جنرالات الجيش ولا يعتبرونه جديرا بهذا المنصب بسبب عدم تناسق الوحدات العملياتية لهذه الفرقة، وهي قوات كوجات غير قادر على تنفيذ تعليمات تل أبيب لغزة. بالنسبة لغزة، يجب إدخال الجيش الأمريكي ليحكم غزة إلى جانب قوات حفظ السلام بمشاركة الدول العربية.

وتظهر هذه التناقضات إن النظام الصهيوني والولايات المتحدة لا يزال لديهما خطة واضحة للمستقبل، وليس لديهما غزة، واستراتيجيتهما الوحيدة هي تدمير البنية التحتية والمنازل وذبح المدنيين. وبينما يحدد الصهاينة مناصب إدارية جديدة في غزة، لا يزال لحماس وجود إداري في مختلف المناطق، وتتحرك قوات بلدية غزة بالتنسيق مع حماس، وحذرت قناة المجد المواطنين الفلسطينيين من أي تعاون مع الصهاينة في مجال إدارة غزة.  

انسحاب الجيش الصهيوني من شرق دير البلح
خسائر فادحة في صفوف الجيش الإسرائيلي في غزة والشمال بحسب مصادر عبرية

تصاعد الصراع اللفظي بين نتنياهو وكبار قادة الجيش

 

نهاية الرسالة/

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى