أودى هجوم بالسكين في كرنفال لندن بضحيتين
وأعلنت الشرطة البريطانية، السبت، أن الضحايا هم أم تبلغ من العمر 32 عاما شاركت في الحفل مع طفلها وطباخ. وبعد ذلك تم القبض على اثنين من المشتبه بهم.
تعرضت هذه المرأة البالغة من العمر 32 عامًا للطعن في الفخذ يوم الأحد الماضي أثناء محاولتها إنهاء مشاجرة. توفي صباح اليوم السبت. وحضرت الكرنفال مع ابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات وأفراد الأسرة والأصدقاء الآخرين. وتم القبض على مشتبه به يبلغ من العمر 20 عامًا فيما يتعلق بهذا الحادث.
ومساء الاثنين، عُثر على رجل يبلغ من العمر 41 عامًا من مواليد السويد فاقدًا للوعي مصابًا بإصابة في الرأس خارج مطعم في هذه المنطقة. وتوفي في المستشفى مساء الجمعة. كما تم القبض على مشتبه به يبلغ من العمر 31 عامًا في هذه القضية.
وكانت الشرطة قد قالت في وقت سابق إن ثمانية أشخاص تعرضوا للطعن في الكرنفال في لندن نهاية الأسبوع الماضي وتم اعتقال مئات الأشخاص.
نوتينج يتم الاحتفال بمهرجان هيل كرنفال، الذي بدأه مهاجرون من منطقة البحر الكاريبي، منذ أكثر من 50 عامًا ويعتبر أحد أكبر مهرجانات الشوارع في أوروبا. ووفقا لوسائل الإعلام البريطانية، فقد استقبل هذا المهرجان حوالي مليون زائر نهاية الأسبوع الماضي.
وحضر هذا الكرنفال الذي اختتمت فعالياته يوم الاثنين أكثر من مليون شخص وكان احتفالا بـ”إنه أفريقي” – الثقافة الكاريبية التي تقام كل عام في شوارع حي نوتنج هيل غرب لندن، وكان يتواجد حوالي 7000 ضابط شرطة لمراقبتها، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أطفال تشكلوا في جميع أنحاء إنجلترا. وهاجم المتظاهرون قوات الأمن وملاجئ اللاجئين والمساجد. وخلال هذه الاشتباكات، أضرمت النيران في السيارات والمباني وأصيب ضباط شرطة.
وبدأت الاضطرابات بعد أن قتل شاب يبلغ من العمر 17 عامًا ثلاث فتيات في حفل ببلدة ساوثبورت الساحلية في شمال إنجلترا. وإصابة عشرة أطفال بجروح خطيرة بسكين. ثم انتشر خبر كاذب على شبكات التواصل الاجتماعي مفاده أن منفذ هذا الهجوم هو لاجئ، بحسب غربيين، إسلامي متطرف. وفي الواقع، ولد هذا الرجل في ويلز لأبوين مسيحيين من رواندا.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |