رئيس البرلمان العراقي السابق: لا نثق بالأميركيين
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن “سليم الجبوري” رئيس مجلس النواب السابق البرلمان العراقي كشف في حوار تلفزيوني مع قناة الرشيد تفاصيل الخلافات الحزبية بين الأحزاب والتيارات السنية وضغوط الأمريكان على هؤلاء النواب العراقيين.
ملف انتخاب الرئيس الجديد رئيس مجلس النواب العراقي
سليم الجبوري بخصوص انتخاب رئيس مجلس النواب الذي أصبحت مسألة غير قابلة للحل في العراق، معتبراً مسؤولية عدم انتخاب رئيس البرلمان لممثلي الأحزاب والتيارات السنية العراقية، معلناً: أن “الإطار التنسيقي يتجنب أي تدخلات”. وقيادات الإطار التنسيقي متمسكة باتفاق الأحزاب السنية الثلاثة، تادة وسيادة وززم”. وكان الحزب السني الرئيسي قد وافق على اختيار محمود المشهداني رئيسا، لكن بعد ذلك الحلبوسي، وتعهد رئيس حزب الطواد، في لقاء مع مشعان الجبوري رئيس حزب الوطن وممثل عن حزب السياسة، باختيار من كل شخص الفصيل المقابل للطواد (حزب السيادة وعزام). ) يفضل تقديم الدعم للاعتماد على مقر البرلمان العراقي.
خميس خنجر رئيس حزب “السيادة” يقدم زياد الجنابي مرشحا لائتلاف العزم والسيادة. وبما أن “زياد الجنابي” قد ترك حزب العلجوم مؤخراً، فإن هذا الخيار لا يقبله مقبول الحلبوسي ويتولى الحزب مسؤولية “التجمع الوطني للإصلاح”، وهو موقف الحلبوسي رئيس مجلس النواب المعزول. ووصفها بالآتي: “الحلبوسي لديه مشكلة مع رئاسة سالم العيساوي”. سالم العيساوي هو أحد المرشحين لمنصب رئيس مجلس النواب عن دائرة محافظة الأنبار. وقبل ذلك، كان حزب “السيادة” بزعامة خميس خنجر، قد طلب دعم ترشيح العيساوي لرئاسة البرلمان العراقي، أميركيا، “src=”https://newsmedia.tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded/Image/1401/. 08/02/14010802114125712262971910.png”/>
الجبوري يواصل: “الحلبوسي يخشى أن يهز سالم العيساوي” موقف قوي لزعيم محمد الحلبوسي في محافظة الانبار”. تجدر الإشارة إلى أن الحلبوسي فاز بالمركز الأول بين الأحزاب السنية في انتخابات مجالس المحافظات.
ويؤكد هذا الموضوع على أن: “”الحلبوسي”” -الحلبوسي مبدئيا يؤيد استمرار رئاسة محسن المندلاوي على مجلس النواب.” وجلس رئيس مجلس النواب على كرسي الرئاسة بعد إقالة الحلبوسي. ويتولى المندلاوي، الذي كان يمثل الحصة الشيعية في البرلمان، حاليا رئاسة البرلمان العراقي. ويعترض بعض الأشخاص من التيارات السياسية السنية على سبب حصول شخص من النواب الشيعة على الكوتا السنية. هذا في حين لم تتمكن تيارات السنة من التوصل إلى توافق حول الاختيار النهائي للشخص، ويعتبر أن البرلمان يقوم على ثلاثة مبادئ: “أولا، رئاسة محسن المندلاوي للبرلمان العراقي ستستمر على شكل حكومة”. وهو بهذه الطريقة سيحقق هدفين، كما أنه سيخلق عائقاً أمام منافسيه السنة حتى لا يصل الشخص الذي يريدونه إلى رئاسة البرلمان، كما أنه يمهد الطريق للتقرب من التيارات الشيعية. . ثانياً، إذا لم يتحقق الهدف الأول، فإنه سيصر على حقه في الفوز بمقعد رئيس البرلمان، ليتم انتخاب ممثل عن هذا الحزب رئيساً جديداً للبرلمان العراقي. ثالثاً، منع سالم العيساوي وهو من الأنبار ومنافسه في هذه المحافظة من الحصول على مقعد الرئاسة العراقية.
وفي الأيام الأخيرة، نشرت تقارير زعمت أن بين قيادات التيارات السنية وحتى الشيعية، مسألة استقالة محمود المشهداني وسالم العيساوي، المرشحين الرئيسيين لرئاسة الجمهورية. ويجري تعزيز البرلمان؛ لكن الجبوري في هذا الشأن قال: “سالم العيساوي يشعر بالقلق من أنه في حال سحب ترشيح رئيس مجلس النواب، فإن الأحزاب السياسية ستضغط أيضاً على محمود المشهداني وإجباره على الاستقالة”. – تجدر الإشارة إلى أن محمود المشهداني وسالم العيساوي كانا سابقاً في إطار ائتلافي – وفي هذه الحالة سيواجه البرلمان غياب مرشح لمقعد الرئاسة، وفي مثل هذه الحالة، وسيكون مطلوبا من البرلمان العراقي البدء بعملية تسجيل المرشحين من جديد للبدء بهذا المنصب”. ومن بين قادة الإطار التنسيقي، فقط نوري المالكي، رئيس ائتلاف “دولة القانون”، يؤيد هذه الخطة.
انسحاب القوات الأمريكية من العراق
ورد الجبوري على سؤال المذيعة بخصوص انسحاب القوات الأميركية من العراق قائلاً: “إن وجود القوات الأميركية في العراق سيتغير، لكنهم لن ينسحبوا بالكامل من العراق؛ ويعني أنه من المرجح أن يتم تغيير القواعد الدائمة إلى قواعد مؤقتة ومتحركة.” dir=”RTL” style=”text-align:justify”>سليم الجبوري وعن تورط الأميركيين في قرارات البرلمان يضيف: “عندما يتقرر عقد اجتماع حول موضوع الانسحاب “خروج الأميركيين من العراق ينقل هذه الرسالة إلى المجتمع الدولي بأن الشعب العراقي يريد انسحاب الأميركيين من بلده”. ونتيجة لذلك فإن الأميركيين يبذلون قصارى جهدهم للضغط ليس فقط بين الفصائل السياسية ولكن بشكل خاص على النواب لمنع صدور القرار ضد الأميركيين».
وزعم الجبوري في جزء آخر من هذا الحوار أن السفير البريطاني في العراق كان لدى بغداد خطة قدمتها إلى البرلمان العراقي لجعل هذا البلد عضواً في دول الكومنولث.
يتصرف الأمريكيون بناءً على مصالحهم الخاصة
وفي النهاية يوضح رئيس مجلس النواب السابق عن قرب التيارات السنية في بلاده من الوجود الأمريكي في العراق: “ليس كل السنة هكذا؛ وكما حدث أثناء احتلال العراق، فقد شكلوا مجموعات مقاومة ضد الأمريكان، ولكن كانت هناك حالات رفضت فيها حتى الدول العربية دعم أهل السنة في العراق.”
وأضاف: “بعض السياسيين السنة العراقيين يعتبرون استمرار وجود أمريكا في بلادهم وسيلة للدخول إلى المجتمع الدولي؛ وفي الوقت نفسه، فإن الثقة بأميركا ستكون مصحوبة بالتحديات؛ لأن التعامل مع أمريكا ليس على أساس الوثيقة التي يقدمونها لكم، بل على أساس الظروف الحالية. “لقد أثبتت التجربة أن الأميركيين يتصرفون فقط بناء على مصالحهم الخاصة”.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |