26 منظمة دعت إلى “التعددية” في الانتخابات التونسية
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء
ا>من المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية في تونس منتصف أكتوبر المقبل، ويتنافس فيها ثلاثة مرشحين من بينهم الرئيس الحالي، وقيس سعيد واحد منهم.
طالبت 26 منظمة دولية وتونسية و180 شخصية سياسية مدنية في بيان مشترك السلطات الحاكمة في تونس احترام “التعددية” في الانتخابات الرئاسية لهذا البلد وحكم المحكمة الإدارية ) بتنفيذ قبول المرشحين المستبعدين.
هذا البيان ووقعت عليه منظمات مثل “محامون بلا حدود” و”اتحاد الدفاع عن حقوق الإنسان التونسي”، أشاد بقرار المحكمة الإدارية بشأن المترشحين المستبعدين واعتبره انتصارا للقيم القانونية. عربي، قبلت المحكمة الإدارية، في خطوة غير متوقعة، شكوى ثلاثة مرشحين رفضت اللجنة الانتخابية المستقلة بتونس قضاياهم.
المرشحون الذين تم تأهيلهم من قبل اللجنة المستقلة للانتخابات هم “قيس سعيد” رئيس تونس الحالي “زهير موزافاي” “، زعيم حزب الحركة الشعبية، و”عياشي زامل” الناشط في مجال الصناعة.
وينص هذا البيان المشترك على : المحكمة الإدارية هي السلطة المختصة الوحيدة بنظر منازعات المرشحين في الانتخابات الرئاسية.
فاروق بوسكار رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات في تونس وقالت اللجنة يوم الخميس الماضي، في إشارة إلى قرار المحكمة الإدارية: إن مجلس هذه اللجنة سيعقد اجتماعا ويقرر القائمة النهائية للمرشحين للانتخابات الرئاسية.
وطلب البيان المذكور من اللجنة المستقلة للانتخابات بتونس الالتزام بالقانون والامتناع عن أي عمل من شأنه المساس بشفافية العملية الانتخابية.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |