فضيحة الوزير الأمنية والاستخباراتية مليئة بالادعاءات الصهيونية
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فقد تمت اليوم العملية الثانية الناجحة لـ ونفذت قوات المقاومة في جنوب الضفة الغربية وفي منطقة ترقوميا، مقتل ثلاثة من قوات الأمن الصهيوني بانفجار سيارة مفخخة. وذلك على الرغم من أن قوات المقاومة في الضفة الغربية تمكنت قبل يوم من تدمير محطة الوقود في بلدة “غوش عتصيون” خلال عملية معقدة، قُتل فيها أيضًا صهيونيان.
وجرت عمليتي غوش عتصيون وترقوميا فيما شهدت منطقة الضفة الغربية العملية الأوسع للكيان الصهيوني في العقدين الأخيرين تحت عنوان “الخيم الصيفية”.
ووفقا للتقارير فإن جيش النظام الصهيوني بحوالي 20 ألف جندي ترافقه قوات الأمن الشاباك شن منذ يوم الجمعة هجوما شاملا على الضفة الغربية، خاصة المدن الشمالية بما فيها جنين ونابلس، من أجل للقضاء على المقاومة في هذه المنطقة.
إلا أن المقاومة تمكنت من تنفيذ عمليتين فريدتين في المربع الأمني، الأمر الذي أثار ذهول الصهاينة. وفي إشارة إلى الفجوة الأمنية في الهجومين اللذين وقعا في الضفة الغربية، اعترفت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن هذه الهجمات تم التخطيط لها وتنفيذها على مستوى أعلى من العمليات الاستشهادية الفلسطينية السابقة.
ملاحظة: من المهم أن هذه الهجمات وقعت في ظل الوضع الحالي، وخاصة العمليات العسكرية في الضفة الغربية، حيث كان هناك توقع بأن تتمكن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من منع عمليتي غوش عتصيون وترقوميا.
في هذه الأثناء، “إيتمار بنغير” وزير الأمن الداخلي في النظام الصهيوني المشهور بسياساته وقد تعرضت التصريحات المثيرة للجدل والمواقف المتطرفة في وسائل الإعلام لانتقادات شديدة وانتقدت وسائل إعلام إسرائيلية وبعض الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، هذا الوزير الصهيوني لعدم كفاءته في إدارة الشؤون الأمنية في بلدتي غوش عتصيون وترقوميا.
وزارة الأمن الداخلي، وخاصة الخلافات اللفظية بين رئيس الأركان العامة هيرتسي هولواي وبن جوير التي زعمت أن الهجوم الأخير كان بسبب عدم التناسق بين الجيش والأجهزة الأمنية لنظام الاحتلال.
خلال العام الماضي، نُشرت تقارير عن عدد من الخلافات اللفظية بين مسؤولين عسكريين وأمنيين صهاينة، تم خلالها انتقاد حلوي ويوآف غالانت، وزير الحرب، بسبب هجوم 7 أكتوبر، وعدم القدرة على إطلاق سراح الأسرى والعثور على يحيى العسكر. – تعيين السنوار رئيس المكتب السياسي لحماس في غزة وهجوم كلامي على بنغير وبيتساليل سموتريتش وزيرا لمالية النظام. عملية مقاومة محسوبة في الضفة الغربية ميركافا في الأزقة الضيقة
لكن في الحادثتين الأخيرتين، حاول بن جوير الظهور في مشهد اشتباكات وأعمال درامية أخرى ليقدم نفسه كوزير كفؤ ومقتدر، لكن ذلك لم يمنع الانتقادات الموجهة إليه؛ ولأن عمليتين في أقل من 48 ساعة مع تطبيق أقصى درجات الأمن في الضفة الغربية وغيرها من الأراضي المحتلة، فإنها تعتبر فضيحة كاملة للمؤسسات الأمنية والاستخباراتية للكيان الصهيوني.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |