كل ذلك بصوت واحد ضد نتنياهو؛ وتسبب في فشل عملية تبادل الأسرى

وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، أمس الأحد أثار اكتشاف جثث ستة أسرى إسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، ومن بينهم مواطن أمريكي، موجة احتجاجات داخل وخارج البلاد ضد رئيس الوزراء.

منذ الأمس بدأت موجة احتجاجات غير مسبوقة في الأراضي المحتلة، وخاصة في مدينة تل أبيب، وحمل الجميع نتنياهو مسؤولية قتل الأسرى الصهاينة. وشهدت تل أبيب، الليلة الماضية، تجمعاً لمئات الآلاف من الأشخاص ضد رئيس وزراء إسرائيل، وذلك من خلال عمله المتهور المتمثل في إضافة بند لاستمرار الوجود العسكري في محور صلاح الدين (فيلادلفيا؛ بين غزة ومصر)، فهو فشل في اتفاق التوصل إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى منعاً لانهيار حكومته.

مؤخراً شهدت القاهرة والدوحة وقطر مفاوضات للتوصل إلى اتفاق. من شأنه أن يؤدي إلى تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، لكن بسبب قيام النظام الإسرائيلي ورشق نتنياهو للحجارة على تواجده في صلاح الدين ونتساريم، لم يتم التوصل إلى نتيجة.

نهاية الرسالة/