الجنرال الصهيوني: حياة الإسرائيليين ليست مهمة لنتنياهو
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، عقب الاضطرابات التي تشهدها الأراضي المحتلة والغضب الشديد من الصهاينة من “بنيامين نتنياهو” رئيس وزراء نظام الاحتلال، بعد مقتل 6 أسرى صهاينة في قطاع غزة، هاجم جنرال في جيش الاحتلال نتنياهو وحكومته، وهو يبكي بغزارة، في إشارة إلى مقتل هؤلاء 6 قال الأسير الصهيوني: بدأنا صباح رهيب، تستطيع أن ترى وجوه من كانوا على قيد الحياة حتى قبل يوم أو يومين. وقال: إسرائيل تعرضت لهزيمة رهيبة في 7 أكتوبر وكان لها مبررات لهذه الهزيمة. لكن اليوم ما هو التفسير والمبرر للفشل الكبير الذي تعرضنا له؟ وذلك بعد أن ظلت مؤسسة الجيش بأكملها ووزير الحرب يقولان علناً منذ أكثر من شهر أن استمرار الحرب في الوقت الحاضر يعرض حياة المختطفين (الأسرى الصهاينة) في قطاع غزة للخطر.
وتابع هذا الجنرال الصهيوني: هنا انكسرت كل المحرمات وضاعت الثقة بين الإسرائيليين والجيش ومجلس الوزراء. وسؤالنا هو ماذا يستطيع أن يفعل جندي أو طيار إسرائيلي لا يعرف ما هو واجبه ويمكن إرساله للقتال في أي جبهة في أي وقت وتتحطم طائرته. هل لدى مجلس الوزراء عذر لعدم إعادة جنودنا إلى وطنهم؟ أين ذهبت ثقة الإسرائيليين في الحكومة؟ حكومة دمرت هذه الثقة بقرارات غير أخلاقية وغير مسؤولة، وهذا الموضوع فظيع جداً، يوم الأحد أُعلن عن وفاة الأسرى. ولم يعد من حق هذه الحكومة الاستمرار في وجودها والاستمرار في اتخاذ قرارات غير مهنية وإشكالية ويجب إقالتها. والحقيقة أن الحكومة الإسرائيلية الحالية ليس لديها استراتيجية وتقول إننا نريد إطلاق سراح الأسرى، لكن اليوم ثبت أنه يكذب بشأن البقاء في محور فيلادلفيا، فقال: هل تعتقدون حقا أننا يجب أن نشرح لنتنياهو وأن الحجج التي يقدمها للبقاء في هذا المحور غير حقيقية؟ لقد علقوا العلم الإسرائيلي على طريق ترابي (محور فيلادلفيا) على حساب حياة الأسرى الإسرائيليين، ونتنياهو يكذب على الجميع والجميع يعرف ذلك. مشكلتنا الحقيقية الآن هي أن حكومة غير أخلاقية ورئيس وزراء غير أخلاقي وغير مسؤول قد تولوا قيادة إسرائيل، والذين لا تتوافق آراؤهم مع رأي الإسرائيليين.
وشدد هذا الجنرال الصهيوني على: المشكلة الإسرائيلية السجناء ليسوا مشكلة عائلاتهم فقط، بل مشكلة الجميع، بما فيهم أنا. يجب أن أدخل أحفادي إلى الجيش قريباً، لكن أي جيش؟ الجيش الذي سوف يسمح لهم بالرحيل. وعلى إسرائيل أن تراجع حساباتها اعتباراً من اليوم. قواعد اللعبة مكسورة تماماً هنا.
أمس الأحد، أدى اكتشاف جثث ستة أسرى إسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، والذي تصادف أن بينهم مواطناً أميركياً، بحسب التوقعات، إلى وبدأت موجة احتجاجية ضد نتنياهو داخل الأراضي المحتلة وخارجها، وخرج مئات الآلاف من الصهاينة إلى الشوارع في تل أبيب والمناطق المحتلة الأخرى، ونشر صور القتلى الصهاينة في قطاع غزة، الذين كان سبب مقتلهم جيش الاحتلال، وخاطب المستوطنين وخاصة عائلات الأسرى الإسرائيليين: كان من الممكن أن يكون هؤلاء الأسرى أحياء ويطلق سراحهم من غزة في المرحلة الأولى من الاتفاق، لكن نتنياهو حال دون ذلك.
القسام ونشرت، في هذه الرسالة المصورة، صورا لتفجيرات الجيش الصهيوني في مناطق مختلفة من قطاع غزة وصور الأسرى الصهاينة القتلى، ردا على كلام نتنياهو الذي قال: “إذا كان من المفترض أن يكون بين فيلادلفيا و العودة إذا اخترت أحد الأسرى سأختار فيلادلفيا”، وقال للصهاينة: نتنياهو يفضل محور فيلادلفيا على إطلاق سراح أسراكم.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |