Get News Fast

هآرتس: لعنة غزة أصابت إسرائيل

لقد استحوذت لعنة غزة على إسرائيل ووضعتها على شفا حرب أهلية.

بحسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء

أ> أعلنت صحيفة هآرتس في مذكرة بهذا الخصوص، أن الجماعات الفلسطينية وخاصة حركة حماس نجحت في إشعال نار الخلافات الداخلية بين المؤيدين والمعارضين نتنياهو الذي تجمع بشكل كبير الليلة الماضية في شوارع مدن مختلفة (فلسطين المحتلة)

وطالبوا في مناطق مختلفة خاصة وفي تل أبيب، توقيع رئيس الوزراء على اتفاق تبادل الأسرى، طالبوا بهذا الإجراء مهما كان الثمن، رغم أنه سيفعل الكثير.

نقلت هذه وسائل الإعلام عن عضو بارز في حكومة بنيامين نتنياهو وزعم: نتنياهو كان يعلم أنه أعطى أوامر لحراس الأسرى. وقيل إنه إذا جرت أي محاولات لإطلاق سراحها فسيتم إعدامهم لقد كان على علم بهذا الموضوع لكنه واصل عمله ببرود وقسوة.

وأضاف هذا المسؤول: الجميع يعلم أن نتنياهو شخصية نرجسية وجبانة. شخصية، لكن وحشيته تجلت بشكل كامل وبشع في الأشهر الأخيرة.

وبحسب المسؤول الإسرائيلي الذي لم تكشف صحيفة “هآرتس” عن اسمه: وكان نتنياهو يدرك جيداً أن الرهائن كانوا يعيشون ساعات عمل إضافية وأن ساعتهم الرملية على وشك الانتهاء، لكنه واصل العمل.

في هذه الأثناء، يديعوت احرونوت أعلنت صحيفة أحرانوت في تقرير لها أن إسرائيل أصبحت على بعد خطوات قليلة من الدخول في حرب أهلية قاسية.

وبحسب هذه وسائل الإعلام العبرية فإن إسرائيل تداعيات أحداث 7 تشرين الأول (عملية طوفان الأقصى) لا تزال مستمرة وهناك احتمال لدخول إسرائيل في حرب حزبية سياسية في ظل هذه التبعات.

وأضاف أهرانوت أن إسرائيل تستطيع أن تنقذ نفسها من هاوية هذه الأزمة باتخاذ أربع خطوات، أولها القبول بالخطة الأمريكية لتبادل الأسرى.

صحيفة أمريكية: الجيش الإسرائيلي يواجه هزائم متتالية

أكبر الاحتجاجات في إسرائيل بعد 7 أكتوبر 2023
جنرال صهيوني: حياة الإسرائيليين ليست مهمة لنتنياهو

إقامة دولة حكومة طوارئ مكونة من أطياف مختلفة ومهنية لإدارة الحرب هي خطوة أخرى يجب اتخاذها.

كما يجب أن تكون جدية وتم اتخاذ القرار الحاسم في قضية الشمال (فلسطين المحتلة) ويجب تحديد واجب هذا الأمر، إما أن يتجه نحو الاتفاق أو الدخول في حرب عسكرية في الشمال.

الخطوة الأخيرة هي إجراء الانتخابات في ديسمبر 2024.

وبحسب يديعوت أحرانوت، يجب تهيئة الظروف التي لا ينبغي لشخصية مثل بنيامين نتنياهو أن تتخذ قراراتها بعد الآن بطريقة فردية، فصنع القرار في إسرائيل حاليا يقوم به نتنياهو إلى جانب فريق من المستشارين الذين لا يهتمون إلا بإرضائه، لذلك زادت الفجوة بينه وبين نتنياهو. المجتمع والبنية التي تحكمه .

نهاية الرسالة/

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى