الإجراءات المضادة التي اتخذتها بكين ضد القيود التجارية التي فرضتها كندا

صرح خه ييدونغ، المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية، في المؤتمر الصحفي لهذه الوزارة يوم الثلاثاء: اتخذت كندا إجراءات تمييزية وأحادية الجانب ضد استيراد المنتجات الصينية متجاهلة اعتراضات وطلبات الصين العديدة. وتعارض الصين بشدة هذه الإجراءات وتعتزم متابعة هذه القضية من خلال آلية حل النزاعات التابعة لمنظمة التجارة العالمية.

وتابع: الصين أيضًا وفقًا للمادتين 7 و36 من قانون التجارة الخارجية لجمهورية الصين الشعبية، ستبدأ الصين تحقيقًا “لمكافحة التمييز” في الإجراءات التقييدية التي اتخذتها كندا وستتخذ الإجراءات المناسبة ضد كندا بناءً على الظروف الحالية.

في الأسبوع الماضي، أعلنت الحكومة الكندية أنها ستفرض تعريفة بنسبة 100% على واردات السيارات الكهربائية ومنتجات الصلب والألومنيوم من الصين. وردا على ذلك، قالت بكين إن الإجراء الذي اتخذته كندا سيعطل الإنتاج العالمي وسلسلة التوريد، ويضعف بشدة النظام الاقتصادي والتجاري العالمي، ويلحق ضررا بالغا بالعلاقات التجارية بين الصين وكندا. 

بالإضافة إلى ذلك، وفقًا للتقارير الأخيرة من الصناعة المحلية في الصين، زادت صادرات البذور الزيتية من كندا إلى الصين بشكل حاد، وهو ما وفقًا لمسؤولي بكين. ، ويشتبه هذا الإجراء الكندي في الإغراق في السوق؛ بحيث وصل هذا المبلغ في عام 2023 إلى 34.7 مليار دولار، وهو ما زاد من حيث الحجم بنسبة 170% مقارنة بالعام الماضي، والأسعار في انخفاض مستمر.

صرح المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية: تحت تأثير المنافسة غير العادلة من كندا، عانت الصناعات المتعلقة بالبذور الزيتية في الصين من خسائر مستمرة. وستجري الصين أيضًا تحقيقًا لمكافحة الإغراق على واردات البذور الزيتية والمنتجات الكيماوية ذات الصلة من كندا وفقًا للقوانين واللوائح المحلية وعلى أساس قواعد منظمة التجارة العالمية. أريد أن أكرر أن الصين ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة للدفاع عن الحقوق والمصالح المشروعة للشركات الصينية.

وفقًا للتقارير، في السنوات الأخيرة وخاصة في العامين الأخيرين، سعت الدول الغربية دائمًا إلى الحد من النمو الاقتصادي للصين وتطوير أسواق صينية جديدة في العالم من خلال تنفيذ تدابير مثل الحرب التجارية، والإغراق من خلال تطبيق التعريفات الضريبية الباهظة، وما إلى ذلك. ومع ذلك، ينبغي للمرء أن ينتظر الخطوة التالية لبكين ضد التحديات التي يفرضها الغرب.

نهاية الرسالة/