Get News Fast

الضفة الغربية؛ القنبلة الموقوتة التي تنفجر ضد الصهاينة

وتحذر مصادر أمنية وعسكرية للكيان الصهيوني من أن الضفة الغربية أشبه بالقنبلة المنفجرة بسبب اتساع نطاق عمليات المقاومة، واحتمال اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة من هذه المنطقة ليس بعيداً عن المتوقع.
أخبار دولية –

بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، بعد الحملة الواسعة للجيش الصهيوني على الضفة الغربية في يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي، والذي تزامن مع تكثيف كبير لعمليات المقاومة الفلسطينية في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، أفادت وسائل إعلام عبرية نقلا عن مصادر أمنية إسرائيلية، أن الضفة الغربية تحولت من قنبلة موقوتة في قنبلة متفجرة.

الضفة الغربية؛ الميدان الثاني للمعركة المباشرة ضد المحتلين في فلسطين

بعد 3 عمليات مقاومة متقدمة في الخليل خلال الأيام القليلة الماضية وإصابة 6 صهاينة بينهم ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي الجيش، ومقتل 3 من رجال الشرطة، وتورط النظام، أصبح القلق لدى الصهاينة من انفجار الوضع في الضفة الغربية أكبر من أي وقت مضى.

وذكرت صحيفة إسرائيل هيوم العبرية في هذا السياق أن إن أحداث الأيام الأخيرة في الضفة الغربية دفعت المسؤولين الأمنيين والعسكريين الإسرائيليين إلى إجراء تغيير جوهري في سياسته تجاه هذه المنطقة؛ لتُعرف بعد ذلك الضفة الغربية بأنها الميدان الثاني للمعركة المباشرة ضد إسرائيل بعد قطاع غزة.

وشددت هذه وسائل الإعلام الصهيونية على: خطة التغيير الجذري في سياسات إسرائيل تجاه الضفة الغربية ، في الوقت الحالي مجرد تعليمات أساسية؛ لأن إجراء تغييرات كبيرة في هذا المجال سيستغرق بعض الوقت، ومن المتوقع أن يتم تنفيذ سلسلة من العمليات في جميع أنحاء الضفة الغربية من قبل الجيش الإسرائيلي، على غرار العملية التي نفذها الجيش الإسرائيلي في جنين وتعد عملية الجيش التي بدأت الأسبوع الماضي وأطلق عليها اسم “المخيمات الصيفية”، أطول عملية للجيش الإسرائيلي منذ عام 2002؛ ولأن فريقين قتاليين من ألوية الجيش الإسرائيلي يخوضان عمليات في مخيمي جنين وطولكرم، ومن المتوقع أن تستمر هذه العمليات، لتهدئة الأوضاع في الضفة الغربية. من المحتمل ألا تندلع حرب واسعة النطاق في مناطق واسعة من الضفة الغربية؛ لكن من المتوقع أن يتوسع عمل “المخيمات الصيفية” قريبا ليشمل مناطق أخرى في الضفة الغربية. لأن المؤسسات الأمنية والعسكرية تأمر بشن عمليات واسعة النطاق في كافة أنحاء الضفة الغربية وليس في شمال هذه المنطقة فقط، ومن أهداف هذه العمليات إضعاف حماس في جميع أنحاء الأراضي المحتلة.

وحذرت وسائل الإعلام الصهيونية من أن العمليات الفلسطينية في الخليل جنوب الضفة الغربية قد تتكرر في القدس أو بئر الصباح أو تل أبيب. تثبت هذه الهجمات الفلسطينية أن إسرائيل تحتاج إلى تغيير جذري في سياساتها في الضفة الغربية. في هذه الأثناء، فإن المشكلة الأساسية للمؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية هي الآن في منطقة الخليل، حيث شهدنا مؤخراً عمليتين كبيرتين ضد إسرائيل لتحييد هذه العمليات، وبالتالي قد نشهد استمرار العمليات الإسرائيلية الكبيرة في المنطقة الضفة الغربية أو حصار الخليل؛ مثل ما يحدث اليوم. وفي هذا السياق طلبت بعض السلطات المحلية الإسرائيلية من مجلس الوزراء السياسي الأمني ​​اتخاذ إجراءات طارئة وإعلان حالة الحرب في الضفة الغربية. فهل تكون الضفة الغربية أصل الانتفاضة الفلسطينية الثالثة؟ وذكرت وسائل إعلام عبرية أن الزيادة الكبيرة في العمليات الفلسطينية في الضفة الغربية والموجة الكبيرة من العمليات التي تشن ضد إسرائيل في هذه المنطقة، دفعت إسرائيل إلى تصميم خطط لتوسيع عملياتها في الضفة الغربية.

من جهة أخرى من جهة أخرى، أشارت صحيفة هآرتس العبرية، في تقرير لها، إلى الاعتداءات الوحشية التي يشنها الجيش الصهيوني، وكذلك اعتداءات المستوطنين على منازل وممتلكات الفلسطينيين في الضفة الغربية، وحول توحيد المجموعات الفلسطينية في الضفة الغربية. الضفة الغربية وإرساء أسس الانتفاضة الفلسطينية الثالثة حذر في هذه المنطقة، فقد أعلن “زيف باريئيل”، الكاتب والصحفي الصهيوني، في مقال له بصحيفة “هآرتس” أن شعب الغرب منذ بداية حرب غزة. وتتعرض الضفة لضغوط شديدة، وبالإضافة إلى الهجمات المستمرة التي تشنها القوات الإسرائيلية على هذه المنطقة، فقد الفلسطينيون الذين يعيشون في الضفة الغربية 10000 وظيفة، وهناك مخاوف من أن يكون التصعيد الأخير للتوترات بمثابة نقطة تحول لتوسيع الاحتجاجات الفلسطينية.

وأضاف هذا الكاتب الصهيوني: إن الاحتجاجات في الضفة الغربية تضر بمصالح إسرائيل ولن تتماشى أبدا مع مساعي إسرائيل للسيطرة على محور فيلادلفيا ومعبر رفح في قطاع غزة. ولذلك، ينبغي على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن يتوقف عن تجاهل التحذيرات المتكررة بشأن الوضع في الضفة الغربية، وأن يركز جهوده على هذه الجبهة. وأشار كذلك إلى أن الوضع الحالي في الضفة الغربية يشبه فترة الانتفاضة الأولى وكان والثانية، وإذا استمر الوضع على نفس المنوال، فقد نشهد انتفاضة جديدة.

ويحذر مراقبون في هذا المجال من اشتداد الحركات المتطرفة للصهاينة وضغوطهم على الضفة الغربية في الضفة الغربية. في إطار هدف هذا النظام تدمير قضية فلسطين سيؤدي إلى انفجار حقيقي للأوضاع في الضفة الغربية وربما حتى انتفاضة ثالثة، وفي الواقع فإن النظام الصهيوني يفتح أبواب الجحيم أمام المستوطنين الصهاينة بهذه الوحشية الهجمات. لأن الفلسطينيين تعرضوا لوحشية العدو الصهيوني طوال العقود السبعة الماضية، ومثل هذه الهجمات ليست قضية جديدة بالنسبة لهم، لكن التجربة أثبتت أنها تعزز إرادتهم ودافعهم لمهاجمة المحتل.

فشل الاجتياح الإسرائيلي للضفة الغربية بصفعة المقاومة

مقتل 3 جنود صهاينة في الضفة الغربية

الخليل2; عملية مقاومة محسوبة في الضفة الغربية

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى