Get News Fast

نتنياهو يريد أن يمهد فيلادلفيا بجثث السجناء

وأشار خبراء وإعلاميون عبريون إلى أن نتنياهو مستعد للتضحية بكل الإسرائيليين من أجل البقاء في السلطة، وأكدوا أن أهداف نتنياهو فيما يتعلق بمحور فيلادلفيا مجرد أوهام وهو يريد تمهيد هذا المحور بجثث الأسرى الإسرائيليين.

وبحسب المجموعة الدولية تسنيم نيوز، نشرت صحيفة هآرتس العبرية في مقال تنتقد فيه سياسات “بنيامين” نتنياهو، رئيس وزراء نظام الاحتلال، ومع استمراره في حرب غزة وإصراره على البقاء في محور فيلادلفيا، أعلن أنه نتيجة لتناقضات نتنياهو في المفاوضات، يجب أن نمهد في النهاية محور فيلادلفيا بجثث الأسرى الإسرائيليون.

نتنياهو يريد رصف محور فيلادلفيا بجثث الأسرى

وهذا الإعلام الصهيوني أكد أنه يبدو أن نتنياهو وحكومته نسوا تاريخ محور فيلادلفيا ولا نعلم أن سيطرة هذا المحور لن تؤدي أبدا إلى وقف العمليات الفلسطينية وتسليح الفصائل الفلسطينية.

ويستمر هذا المقال: إصرار نتنياهو على البقاء في محور فيلادلفيا ومنع اتفاق تبادل الأسرى أدى إلى رصف هذا المحور بجثث الأسرى الإسرائيليين، كما قال “تسفي باريل” الخبير في شؤون الشرق الأوسط في صحيفة “هآرتس” في هذا السياق: نتنياهو ووزراؤه يعلمون أن تواجد الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا لم يمنع العمليات الفلسطينية قط، ولن يكون له أي تأثير في المستقبل على عملياتهم. هدف نتنياهو من السيطرة على محور فيلادلفيا هو العودة لاحتلال قطاع غزة، وهذا التصرف ليس مجرد غباء؛ بل هو شر مطلق.

سيطرة إسرائيل على فيلادلفيا ليس لها تأثير على العمليات الفلسطينية

وأضاف هذا الخبير الصهيوني: الإسرائيليون لا يحتاجون الرئيس جو بايدن وعلى أميركا أن تقول لهم إن نتنياهو لا يبذل الجهود الكافية للتوصل إلى اتفاق تبادل الأسرى؛ لأن الحقيقة كانت واضحة منذ عدة أشهر، وكل الإسرائيليين يعرفون ذلك. ويتذكر الجميع أنه في الفترة من عام 1967 إلى عام 2005، عندما كانت إسرائيل تسيطر بشكل كامل على قطاع غزة، لم تتمكن أبدًا من منع حماس من إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون من قطاع غزة، فضلاً عن تسليح الجماعات الفلسطينية.

بحسب هذا المقال منذ ديسمبر 1987، مع الانتفاضة الفلسطينية الأولى وفي 6 سنوات فقط، قُتل أكثر من 230 إسرائيليًا في غزة. ومن عام 1993 إلى عام 2000، عندما بدأت الانتفاضة الفلسطينية الثانية، قُتل 29 مستوطنًا وجنديًا إسرائيليًا في غزة. وبعد ذلك، مع بدء الانتفاضة الثانية، قُتل 39 إسرائيلياً بإطلاق نحو 500 صاروخ و6000 قذيفة هاون من قطاع غزة، بل سيطر على قطاع غزة بأكمله، لكن رغم كل هذا، ظلت المقاومة الفلسطينية تحت سمع وبصر تمكن الجيش الإسرائيلي من حفر نفق لنفسه والحصول على الأسلحة والذخيرة في القدس المحتلة، الاثنين، في عرض مثير للسخرية من الخطابات المتكررة، معلناً أن البقاء في محور فيلادلفيا أو الانسحاب منه هو مسألة حياة أو موت. للأسرى الإسرائيليين، وكلام نتنياهو يظهر أنه يفضل محور فيلادلفيا على حياة الأسرى. وأضافت هآرتس: لا يستطيع الجيش الإسرائيلي السيطرة على محور فيلادلفيا دون السيطرة على الطرق المؤدية إليه. كما أن القوات التي تقوم بالدوريات لا يمكنها أن تسيطر على هذا المحور دون حماية الأماكن والأحياء المحاذية لمحور فيلادلفيا، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في جنوب قطاع غزة، وأكدت حروب النظام الصهيوني في لبنان ذلك بعد الاحتلال بعد احتلال لبنان عام 1982، لم يتمكن الجيش الإسرائيلي من ضمان أمن سكان المنطقة الشمالية، وخاصة الجليل، ودخل حزب الله شمال إسرائيل (فلسطين المحتلة) بصواريخه.

تضحيات نتنياهو كل الإسرائيليين من أجل بقائه

من ناحية أخرى، صرح الكاتب الصهيوني يهودا شاروني في صحيفة معاريف العبرية أن نتنياهو لا يهتم بمصير الأسرى الإسرائيليين فحسب، بل لا يهتم بهم. الوضع الاقتصادي وهو مستعد للتضحية بكل شيء من أجل بقاء حياته السياسية. وأظهر نتنياهو أنه مستعد للتضحية بالسجناء الإسرائيليين من أجل بقائه، ومصير الاقتصاد ليس مهما بالنسبة له.

وأضاف أن نتنياهو يحول محور فيلادلفيا إلى مذبح للسجناء الإسرائيليين و وهو أيضاً شاهد على التجاهل المخزي والواضح، وهو كذلك لسكان الجبهة الشمالية. بل إن نتنياهو يتورط مع مسؤولي المؤسسة العسكرية ولا يفكر إلا في نفسه. ومن ناحية أخرى، ذكر ناحوم بارنيا، المحلل الصهيوني البارز، في صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن المسؤولين الأمنيين والسياسيين وأفراد المجتمع الإسرائيلي كلهم. هم المسؤولون عن الفشل في كبح جماح نتنياهو وزيادة الأزمة.

أيدي كل الإسرائيليين ملطخة بدماء الأسرى

وأضاف: الجميع أيدينا ملطخة بدماء الأسرى، وهي ملوثة، وليس نتنياهو وحده هو الذي يضلل الرأي العام وعائلات الأسرى، بل يواصل كبار مسؤولي ومسؤولي الجيش الإسرائيلي ترديد شعار الضغط العسكري ويقولون ذلك. سيعيدون الأسرى بالضغط العسكري. نحن من قتلنا أسرانا وأيدينا لم تطهر من دمائهم. لقد ارتكبنا أخطاء كثيرة خلال الأشهر الـ11 من الحرب، وما زلنا نرتكب هذه الأخطاء ونضحي بالجنود والأسرى الإسرائيليين، ولا يتم الاتفاق على إطلاق سراح الأسرى، بل يؤدي إلى موتهم. هذا على الرغم من أن الجيش ليس لديه أي استراتيجية حربية، وبين الحين والآخر تصلنا أخبار عن عمليات عسكرية ناجحة في جبهة غزة أو في الشمال أو ضد اليمن. لكن الشيء المهم الذي نسيناه جميعا هو أننا نخوض أطول حرب في تاريخنا مع أصغر وأضعف عدو لنا، وبدلا من أن ننقذ أنفسنا منها، نغرق فيها بشكل أعمق باستمرار. وسؤالنا هو أين المنطق وأين الإجراءات الإستراتيجية.

وأكد: مئات الآلاف من الإسرائيليين خرجوا إلى الشوارع للاحتجاج على قتل الأسرى والمطالبة بالإفراج عن الأسرى من غزة، لكن كان من الواضح أن هذه الإجراءات ليست كافية وعلينا بذل المزيد وعلينا مسؤوليات أخرى.

قائد صهيوني: موقف نتنياهو هو حكم الإعدام للرهائن موضع سخرية
رسالة الأسيرة الإسرائيلية ضد نتنياهو قبل وفاتها

نهاية الرسالة/

شعبة>

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى