بعد أن سئموا حرب غزة، ذهب الجنود الصهاينة إلى دبي
وفقاً لتقرير المجموعة الدولية ” target=”_blank”>وكالة أنباء تسنيم, نشر مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورة لـ “إيال هكشار”، جندي النظام الصهيوني، الذي سافر إلى الإمارات من أجل المتعة بعد مشاركته في الحرب المدمرة على غزة.
إيال هيكشار قرر السفر بعد ارتكابه جرائم بشعة في غزة. لكن بعد عدم رغبة أي دولة في الترحيب به، اختار مدن الإمارات وجهة له. وبحسب هذا التقرير، ورغم أن يديه لا تزال ملطختين بدماء أطفال غزة الأبرياء، فقد قضى هذا الجندي الإسرائيلي وقتًا ممتعًا في هذا البلد.
في أواخر العام الماضي، كتبت صحيفة فرنسية أن الإمارات تلعب لعبة مزدوجة فيما يتعلق بالحرب في غزة. وهذا يعني أنها من ناحية تساعد النظام الإسرائيلي في تدمير حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ومن ناحية أخرى تشارك في جهود المساعدات لغزة.
وفي هذا الصدد، ناقشت صحيفة إكسبريس الفرنسية، في تقرير لها، المساعدة السرية التي تقدمها الإمارات للكيان الصهيوني لتدمير حماس. ونقلت صحيفة عربي 21 عن هذه الصحيفة قولها: إن دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تستعد لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (CUP 28)، هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي ترفض انتقاد النظام الصهيوني في قضية غزة. ويظهر هذا السلوك أن الإمارات تفضل العلاقات الاقتصادية والعسكرية على قضايا أخرى (لألف شخص، من بينهم إسحق هرتسوغ رئيس الكيان الصهيوني، وبنيامين نتنياهو رئيس وزراء هذا النظام وعدد آخر من الوزراء). وفي مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (CAP 28) الذي عقد يومي 30 و10 نوفمبر/تشرين الثاني والمقرر عقده في دبي في ديسمبر/كانون الأول من هذا العام، فإنه يمثل استعراضاً للقوة ودليلاً قوياً على العلاقات القوية والناشئة بين الدولتين. الإمارات العربية المتحدة والكيان الصهيوني القائم على معاهدة إبراهيم 2020.
لكن بعد إرسال دعوة لحضور مؤتمر المناخ السادس قبل أشهر، ألقت الحرب بظلالها على الدبلوماسية الإقليمية وسلبت فرصة الاحتفال بهذه العلاقات والسعادة. لكن الإمارات لم تسحب رسميا دعوتها لبنيامين نتنياهو لحضور مؤتمر دبي. وفي هذه الأثناء، واصل النظام الصهيوني قصف قطاع غزة بلا هوادة وأدى إلى مقتل الآلاف من النساء والأطفال الأبرياء، ودمر منازلهم، وأثار إدانة العالم العربي والدول الإسلامية. خلال هذه الأيام الغامضة، سيستفيد هذا النظام من دعم أصدقائه الجدد في دولة الإمارات العربية المتحدة.
الإمارات للمستقبل وأضافت هذه الصحيفة: محمد بن راشد هو أول حاكم عربي اتصل ببنيامين نتنياهو بعد هجوم 7 أكتوبر وأدان تصرفات المقاومة الفلسطينية. والأهم من ذلك، منعت دولة الإمارات العربية المتحدة انعقاد المؤتمر الطارئ للدول العربية الإسلامية، الذي انعقد في 11 تشرين الثاني/نوفمبر في العاصمة السعودية، بفرض عقوبات مشتركة على النظام الصهيوني. ويأتي هذا القرار في الوقت الذي يمارس فيه جيران الإمارات ضغوطا كبيرة عليها لتطويق النظام الصهيوني، وقال مدير الأبحاث في معهد أبحاث النظام الإسرائيلي في نيويورك: إن هذا القرار لم يكن غير متوقع. إذا كانت هناك دولة في منطقة الشرق الأوسط ستقف إلى جانب إسرائيل حتى اللحظة الأخيرة، فهي الإمارات العربية المتحدة.
أولاً، لوجود علاقات اقتصادية وعسكرية قوية بين تل أبيب وأبو ظبي، وثانياً، بسبب العلاقات المتوترة بين الإمارات والسلطة الفلسطينية، وعدم دعم أبو ظبي لحركة حماس أمر واضح وواضح.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |