هآرتس: إسرائيل حولت الضفة الغربية إلى غزة ثانية
حسب المجموعة العبرية أخبار تسنيم، وفقًا لما نشرته وسائل الإعلام العبرية، فإن إسرائيل قررت تحويل الغرب الضفة الغربية إلى قطاع غزة واستخدام كافة الإجراءات التي استخدمها في قطاع غزة، بما في ذلك الأسلحة المستخدمة في قطاع غزة، ضد أهداف مماثلة في الضفة الغربية.
بحسب هذا الإعلام فإن تقليد الجيش الإسرائيلي لـ (جرائمه في قطاع غزة) من أجل تحقيق أهدافه في الضفة الغربية سيكون له نتائج عكسية حتى على المدى القصير ولن ينظر إليها لفترة طويلة بينما نريد تشكيل قطاع غزة آخر في الضفة الغربية، ولكن هذه المرة يقع قطاع غزة على الحدود الشرقية (للنظام الصهيوني).
هذا وقد أعطت وسائل الإعلام العبرية نظريتها الخاصة في تفسير هذه النظرية: منذ بداية الحرب في قطاع غزة، غيرت إسرائيل سياساتها تجاه الضفة الغربية، وأصبح الفلسطينيون الذين يعيشون في هذه المنطقة واجه حقائق جديدة وأكثر صعوبة بالطبع.
في استمرار هذا التقرير، يتم التأكيد على إحدى الخطوات الأولى التي تم اتخاذها في وكان هذا الصدد الحصار الكامل للضفة الغربية وإلغاء جميع تصاريح العمل للعمال الفلسطينيين، بالإضافة إلى أن حرية التنقل وصلت إلى الحد الأدنى، بحيث أصبح السفر من المنزل إلى العمل صعبا للغاية ومحدودا حتى داخل الضفة الغربية مما أدى إلى تفاقم المشاكل الاقتصادية للفلسطينيين.
بعد ذلك، تبنى الجيش الإسرائيلي نهج حرب جديد ضد الضفة الغربية وهو النهج الذي تستخدمه معظم أجزائه أيضًا في قطاع غزة ولبنان، بحيث أصبحت الطائرات بدون طيار ومقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي الأداة الرئيسية لمهاجمة المطلوبين وحتى الفلسطينيين الذين ليس لديهم ما يفعلونه. بقضايا أمنية، ليأخذ العديد من الضحايا من الفلسطينيين ويجعل حصيلة القتلى غير مسبوقة منذ الانتفاضة الثانية.
بحسب صحيفة هآرتس، فإن المحور الرئيسي لسياسات إسرائيل الجديدة في الضفة الغربية هو الدفع بخطة ضم هذه المنطقة إلى إسرائيل، فيما تدين المحاكم الدولية احتلال إسرائيل للضفة الغربية.
في جزء آخر من هذا التقرير جاء أنه بحسب إحصائيات منظمة بتسيلم لحقوق الإنسان، فإن إسرائيل بموجب بند غامض يسمى مكافحة الإرهاب ، ما لا يقل عن 621 فلسطينيًا من 7 منذ أكتوبر، قُتل ما لا يقل عن 140 منهم في 50 غارة جوية في الضفة الغربية، وفقًا للأمم المتحدة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |