الغزو الجوي الأمريكي والبريطاني لليمن
وبحسب المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، ووسائل الإعلام المحلية هذا وأعلن يمني، صباح اليوم الأحد، الغزو المشترك للولايات المتحدة وبريطانيا ثلاث مرات في منطقة ميثم شرق محافظة إب الواقعة جنوبي العاصمة اليمنية صنعاء، بحسب مصدر أمني واستهدف تحالف العدوان منطقة “ميتام” شرق مدينة إب في ثلاث مناسبات، لكن لم يسفر عن سقوط ضحايا في تلك الهجمات.
وقال هذا المصدر إن إن الهجمات الجوية للمعتدين على الشعب اليمني لن تمنعهم من مواصلة عملياتهم العسكرية دعماً للشعب الفلسطيني، لكن هذه الهجمات ستجعلهم يستخدمون قدراتهم العسكرية لضرب العدو لتعزيز الصهيونية وتوجيه ضربة غير مسبوقة له النظام الغاصب.
جاءت هذه الهجمات بعد أن أعلن الجيش اليمني عبر العميد يحيى سريع المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية إسقاط طائرة أمريكية الصنع ونفذت طائرات بدون طيار من طراز MQ9 المعتدي، أثناء قيامها بأعمال عدائية في أجواء محافظة مأرب، غارات جوية مشتركة من مناطق يمنية، ومؤخراً استهدفت محافظات تعز والحديدة وعمران اليمنية على البحر الأحمر. تمت الموافقة على هذا القرار بأغلبية 11 صوتاً وامتناع أربعة أعضاء عن التصويت من روسيا والصين والجزائر، وأصبح بمثابة ضوء أخضر للولايات المتحدة وإنجلترا لمساعدة النظام الإسرائيلي ضد الهجمات والعمليات الانتقامية في اليمن والهجمات الجوية على هذا البلد العربي.
وكان الجيش اليمني قد أعلن مرارا أنه سيستهدف فقط السفن أو السفن الإسرائيلية المتجهة إلى الأراضي المحتلة بهدف وقف جرائم الصهاينة في غزة، وأي دولة. الذي يمنع ذلك سيكون هدفا للهجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ للقوات المسلحة اليمنية. ولهذا السبب تم خلال هذه الفترة استهداف العشرات من السفن والمصالح التابعة للصهاينة وداعميهم.
وخلال الأسبوع الماضي، استهدف الجيش اليمني السفن اليونانية التي خالفت هذا القانون. ونتيجة لهذه الهجمات تعرضت إحدى ناقلات النفط لأضرار جسيمة واشتعلت فيها النيران بطائرة أمريكية بدون طيار في محافظة مأرب اليمنية.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |