ورفض السودان توصيات لجنة تقصي الحقائق
بحسب تقرير مركز أخبار ويبانغاه نقلا عن للمجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء
أ>، رفض السودان التوصيات الواردة في تقرير لجنة تقصي الحقائق، بما في ذلك حظر الأسلحة وتوسيع اختصاص محكمة العدل لاهاي في جميع أنحاء السودان، ونشر قوات حفظ السلام في هذا البلد لحماية المدنيين.
أنشأ مجلس حقوق الإنسان (UN) ومقره جنيف لجنة لتقصي الحقائق. لجنة العام الماضي للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب التي ارتكبت في ظل المعركة المستمرة بين الجيش وقوات الردّة الرجعية، سيتم التحقيق فيها سريعاً.
جاء في تقرير هذه اللجنة الذي سيعرض على مجلس حقوق الإنسان يوم الاثنين من هذا الأسبوع: حظر الأسلحة ضروري ويجب تطبيقه على السودان وميدان نشاط الأمم المتحدة. يجب توسيع محكمة العدل الدولية “لاهاي” في جميع أنحاء هذا البلد ويجب نشر قوات حفظ السلام لحماية المدنيين في السودان.
وصفت هذه الوزارة لجنة تقصي الحقائق بـ “المنظمة السياسية” وأوضحت: التوصيات التي قدمتها هذه اللجنة خارجة عن السلطة ومهمتها تتماشى مع الإجراءات التي اتخذتها بعض القوى الدولية في مجلس الأمن. ومن المعروف أن هذه القوى لها مواقف مناهضة للسودان.
وبحسب صحيفة سودان تريبيون فإن بيان وزارة الخارجية السودانية ينص على : في تقرير لجنة الحقيقة، تناول يعاب مرارا وتكرارا جرائم قوات الرد السريع، بما في ذلك جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، والعنف الجنسي، والعبودية، واستخدام الأطفال الجنود، واستهداف المدنيين لأسباب عرقية.
في هذا البيان، في إشارة إلى طلب حظر الأسلحة على السودان، جاء: هذا تناقض غريب… التوصية بحظر سلاح الجيش الوطني الذي يستند إلى القانون وأخلاقياته المهنية، عن البلاد وأمة السودان تدافع عن نفسها، وهذا الإجراء يتماشى مع القوانين الدولية وقد دفع السلام وأوضح: الحقيقة وذكرت لجنة التحقيق في تقريرها أن 14 ولاية من ولايات السودان الـ18 أصبحت ساحات قتال بين الجيش وقوات الرد السريع، وأنه من الضروري تشكيل قوات حفظ سلام لحماية المدنيين. هذا فيما لا يُعرف تشكيل مثل هذه القوة، وإذا تم تشكيلها فهل تتمتع هذه القوة بالقوة الكافية لتحقيق الاستقرار والأمن في 14 ولاية؟ فهل يشملها حظر الأسلحة؟ وهذا انتهاك واضح لصلاحيات وصلاحيات لجنة تقصي الحقائق. وهذا الطلب ليس أكثر من أمنية لأعداء السودان، وهذه الأمنية لن تتحقق أبدا.
وفي نهاية هذا البيان يقول : دعم المواطنين يأتي على رأس أولويات حكومة السودان، واتفاق جدة الذي تم التوقيع عليه العام الماضي (من الجيش وقوات الرد السريع)، ينص على الآليات اللازمة لحماية المدنيين، وتنفيذه ويعتبر هذا الاتفاق حلاً مناسباً لحماية المواطنين، إلا أن بعض القوى الدولية بتجاهلها لاتفاق جدة تسمح لقوات الرد السريع بالاعتداء على المواطنين والمؤسسات المدنية.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |