الجهاد الإسلامي: عملية اليوم جاءت ردًا على جريمة الصهاينة
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية ردت على العملية الاستشهادية، اليوم الأحد أعلن أردني على حدود الضفة الغربية والأردن، والتي أدت إلى مقتل ثلاثة جنود صهاينة، أن العملية البطولية في ممر الكرامة هي أصدق تفسير للشعب الأردني والأمتين العربية والإسلامية تجاه الشعب الأردني. وأضافت الحركة الفلسطينية أن عملية اليوم البطولية هي الرد الوحيد الذي يفهمه النظام الإسرائيلي والأمريكي الشريك في جرائم الإبادة الجماعية في الضفة الغربية وقطاع غزة. مناهضة الصهيونية ومقتل ثلاثة صهاينة في وادي الأردن الواقع شمال الضفة الغربية لنهر الأردن. وبحسب التقرير أعلاه فإن سائق هذه العملية المناهضة للصهيونية هو سائق الشاحنة الذي أطلق النار على ضباط الكيان الصهيوني عند معبر النبي. ويقال إن هذا السائق الأردني كان يحمل أسلحة ودخل الأراضي المحتلة من الأردن. وهذه هي العملية الثالثة ضد الصهاينة في الضفة الغربية خلال الأسبوعين الأخيرين، والتي قُتل على إثرها ستة صهاينة، معظمهم جنود. . وتصاعدت العمليات المناهضة للصهيونية عندما هاجم إيتمار بن غير، الوزير المتطرف في النظام الصهيوني، المسجد الأقصى وطالب ببناء معبد في هذا المكان المقدس، وهو ما قوبل بردود فعل من الجماعات الفلسطينية والدول الإسلامية تصرفات غير الاستفزازية في المسجد الأقصى حتى أنه رفع صوت الصهاينة؛ وهكذا، هاجم يائير لابيد، رئيس المعارضة في النظام الصهيوني، بنجير بشدة، وقال إن الغرض الوحيد من تصرفاته الاستفزازية في المسجد الأقصى هو “التحريض على الحرب”، وهذا على حساب الصهاينة.
من ناحية أخرى، هاجم الصهاينة لمدة 10 أيام الضفة الغربية، واستشهدوا 23 شابًا فلسطينيًا، ودمروا البنية التحتية الحيوية في بعض المخيمات، الأمر الذي زاد من غضب وكراهية فلسطينيي الضفة الغربية تجاه النظام الإسرائيلي. وكتب أحد كبار الضباط في الجيش الإسرائيلي أن سلوك بنجير في المسجد الأقصى لن يؤدي إلى توتر الوضع في الضفة الغربية فحسب، بل سيجعل العالم العربي برمته متوترا. وكتبت هذه الصحيفة أن الوضع في الضفة الغربية لن يستمر بنفس الطريقة وأن إسرائيل على حافة انفجار كبير.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |