وسائل إعلام عبرية: العديد من الضباط الإسرائيليين يفكرون في الاستقالة

حسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء رون بيه يشاي مراسل الشؤون العسكرية لصحيفة يديعوت أحرانوت كشف تقرير صدر في عدد اليوم الأحد، أن ضباطا رفيعي المستوى في الجيش الإسرائيلي اتهموا بنيامين نتنياهو ووزرائه بعدم اتخاذ قرار لمنع تصعيد التوتر في الضفة الغربية وهددوا بالاستقالة إذا

وفقًا لهذه وسائل الإعلام، يعتقد ضباط عسكريون رفيعو المستوى في الجيش الإسرائيلي أن سياسات بن جوير وسموتريش هي السبب الرئيسي. لتزايد التوتر والصراع في شمال الضفة الغربية، ويسعى هذان مع نتنياهو – إلى إشعال الحرب بين يأجوج ومأجوج وتفجير الأوضاع.

للتأكيد على أنهم يفضلون الاستقالة من الجيش لمواكبة هذه السياسات.

بحسب هذه وسائل الإعلام، وليس فقط الضباط رفيعي المستوى، بل حتى العسكريين المتواجدين في هذه المناطق، تؤكد أيضًا أن المسؤولين السياسيين، وخاصة إيتمار بن غوير، وزير الأمن الداخلي وبيتسيليل سموتريش، وزير المالية، متورطون بشكل مباشر. في دفع الوضع نحو الأزمة، وهذا ما أدى إلى الأنشطة المناهضة لإسرائيل المستمرة منذ بعض الوقت في المناطق الشمالية من الضفة الغربية، وبدلاً من أن تكون محصورة ومقيدة في هذه المنطقة، فإنها سوف تتوسع إلى مناطقها الجنوبية (الخليل).

وفي جزء آخر من هذا التقرير تم التأكيد على أنه إلى جانب الحرب المستمرة في قطاع غزة، وفي ظل الحرب الموازية على طول الحدود الشمالية، هناك جبهة ثالثة تدور رحاها أيضاً في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، حيث تحظى حماس وحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية بدعم إيران. كما يتحول حزب الله إلى منطقة حرب نشطة أخرى ضد إسرائيل.

بينما لم تستمر أعمال الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك الاعتقالات الجماعية، أدت إلى أي مكان، وحجم هذه الاعتقالات أصبح كبيراً لدرجة أن السجون الإسرائيلية لم تعد تتسع لاستيعاب المزيد من الأشخاص، ولا يمكن أن يستمر الأمر على هذا النحو في الضفة الغربية لأننا على حافة انفجار كبير.

نهاية الرسالة/