كان الانسحاب من أفغانستان أكبر إذلال لأميركا في نصف القرن الماضي
وفقًا للمكتب الإقليمي وكالة تسنيم للأنباء، نيويورك وكتبت صحيفة “ذا بوست” في تحليل لها أن إدارة بايدن تحاول كسب نقاط سياسية من خلال الانسحاب من أفغانستان وإنهاء حرب الولايات المتحدة المستمرة منذ 20 عاما في هذا البلد، وردد كبار المسؤولين العسكريين “أكاذيب” إدارة بايدن حول خروج آمن من أفغانستان.
كتب فيكتور ديفيس هانسون، وهو عضو بارز في مركز العظمة الأمريكية، في تحليل لصحيفة نيويورك بوست أن العديد من مسؤولي المخابرات في الداخل وخارج وزارة الدفاع الأميركية حذر بايدن وكبار مسؤولي البنتاغون من أن أي انسحاب متسرع وكامل سيؤدي إلى انهيار الحكومة الأفغانية؛ ومع ذلك، فمن خلال إنهاء الحرب التي استمرت عقدين في الذكرى العشرين لأحداث 11 سبتمبر والهجوم الأمريكي على أفغانستان، كان بايدن يبحث عن نقاط سياسية.
وصرح بأن وتم تجاهل هذه التوصيات والتحذيرات، ونتيجة لمغامرة إدارة بايدن قُتل 13 جندياً أميركياً وعشرات المواطنين الأفغان دون سبب سابق”، وكذب بايدن والكثير من وسائل الإعلام بأن المهمة كانت انسحاباً ناجحاً.
وسبق ذلك دونالد ترامب المرشح لانتخابات الرئاسة الأميركية أيضاً وقال في تجمع لأنصاره في ألاباما، أثناء مهاجمته لسياسات حكومة جو بايدن تجاه أفغانستان وانسحاب القوات العسكرية الأمريكية من أراضي هذا البلد: إن التطورات في أفغانستان هي أكبر إذلال للسياسة الخارجية في التاريخ أمريكا.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |