زيادة كبيرة في المشاكل والنزاعات السياسية في العراق
وبحسب ما نقلته المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء نقلاً عن ميدل إيست نيوز، فإن مسألة الخلافات العميقة بين البلدين كما سلطت الضوء مؤخرا على النظام القضائي والسلطة التنفيذية في العراق واعتقال عدد من الموظفين والمقربين من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
في غضون ذلك، برزت قضية الاختلاس في العراق. منظمة الضرائب المعروفة باسم “سرقة القرن”
تماشياً مع انقسام النظام السياسي العراقي، قضية التنصت التي كشف عنها النظام القضائي العراقي واعتقال محمد جوهي موظف رئيس الوزراء ويشكل مكتب الوزير أيضا فصلا جديدا من التوتر حيث بدأت العلاقة بين النظام القضائي والحكومة العراقية، وبحسب المعلومات المتوفرة فإن عصابة التنصت والتجسس هذه تستمع إلى الهواتف المحمولة لنواب ووزراء ورؤساء الأحزاب. اضافة لبعض القضاة.
وبحسب المعلومات المذكورة فإن رئيس القضاء العراقي فائق زيدان مستاء للغاية وغير راضٍ عما حدث وأمر بعدم التأخير في جمع المعلومات من هذه العصابة. والقبض على كافة الأشخاص المرتبطين بمحمد جوهي أو غيره في هذه القضية /p>
السوداني وعصابة التنصت
ولم يتم تحديد ما إذا كان هذا الأمر بعد أم لا. وكانت عصابة التنصت تابعة مباشرة لمكتب رئيس الوزراء أو أساءت استخدام هذا المسمى الحكومي وقامت بأنشطة تجسسية، لكن ما تأكد من مصادر سياسية لمختلف الأحزاب هو أن هذه العصابة التجسسية تستمع إلى قيادات حزبية وقادة مجموعات مسلحة. وحصلت على معلومات شخصية من بعضهم، مما يسبب لهم استياءً كبيراً.
وأثر هذا التوتر السياسي أيضاً على قضايا أخرى، مثل قضية سرقة القرن التي تصل قيمتها إلى أكثر من مليارين ونصف المليار دولار. إلى حد أن نوري المالكي، رئيس ائتلاف حكومة القانون في البرلمان العراقي، قال عن عواقب ذلك، وحذر من الاعتداء على النظام القضائي في البلاد، واعتبره أخطر من الإرهاب. كما قال الحكيم زعيم تيار الحكمة الوطني العراقي، إن سرقة القرن تتطلب محاكمة القرن ومحاكمة المتهمين يجب أن تكون علنية. كما سارع قيس الخزعلي زعيم عصائب أهل الحق إلى إعلان موافقته وموافقته على إجراء محاكمة علنية وكبيرة في قضية سرقة القرن وطالب ببث جلسة المحاكمة على الهواء مباشرة ومباشرة عبر القنوات الفضائية و إعلاميا.
ومن ناحية أخرى، لم تتخذ بعض الجهات المتورطة في التنصت وسرقة القرن أي موقف من الوضع الحالي، كما منعت بعض الأحزاب أعضائها من الحديث عن هاتين القضيتين في media.
قبل وفي مؤتمر صحفي في أربيل الواقعة في إقليم كردستان العراق، دافع حيدر حنون رئيس منظمة النظافة العراقية عن نفسه وأكد أن قطعتين فقط من الأرض هي ملكه وملكيته. وهو مستعد للمثول أمام البرلمان للشفافية بشأن أصوله.
جاءت هذه التصريحات في الوقت الذي نشرت فيه بعض المواد على شبكات التواصل الاجتماعي وبين النخب السياسية والمراقبين ومن قبل بعض الأطراف حول إمكانية تورط الباكداستي. تنظيم وتعاون مع نور زهير المتهم الأول في قضية سرقة القرن
معظم العراقيين لا يعرفون تفاصيل هذه المشاكل بين القضاء والأحزاب والحكومة، لكن. يقولون في دوائرهم أن النظام السياسي العراقي على وشك الانهيار بسبب الفساد المستشري وتصرفات بعض الأطراف السياسية.
الإصابات التي لحقت بالنظام السياسي العراقي
وفي هذا الصدد، قال محيي الأنصاري رئيس تيار “البيت العراقي” في حديث لـ”العربي الجديد” إن النظام السياسي العراقي وتواجه العديد من الإصابات والأضرار التي تستهدف مبدأ الشرعية في استمرار الحكم رغم هذه الأزمات الداخلية واحتدام الصراعات على موارد الدولة إلى درجة أن الفساد الإداري والسياسي والمالي أصبح موضوعا بارزا في وسائل الإعلام والصحافة. انشغال الرأي العام العراقي .
لكن علي البيدر محلل الشؤون السياسية جعل الأمر يبدو طبيعيا، وذكر أن الكشف عن عصابة تجسس وتنصت في العراق هو أمر طبيعي وربما يكون كذلك. لا مفر منه، وخاصة في البلدان ذات الديمقراطيات الوليدة. والسبب هو عدم النضج السياسي واستغلال ضعف الحكومة.
نهاية الرسالة/
شعبة>
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |