لجان المقاومة الفلسطينية: مجزرة المواصي إبادة جماعية
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، أصدرت لجان المقاومة الفلسطينية بيانًا، الثلاثاء، أعلنت فيه أن وتأتي مجزرة الكيان الصهيوني بحق اللاجئين الفلسطينيين في منطقة مواصي خان يونس ضمن سلسلة جرائم الإبادة والتطهير العرقي في قطاع غزة، والتي تنفذ بمشاركة وغطاء سياسي وعسكري ودعم وخضراء. ضوء الولايات المتحدة.
وجاء في بيان لجنة المقاومة الفلسطينية أن المجزرة الجديدة التي ارتكبها الصهاينة بحق اللاجئين الفلسطينيين في مواصي خان يونس تدل على أن ادعاء النظام الصهيوني وجيشه المجرم بشأن إن وجود مناطق آمنة في قطاع غزة هو محض كذب وخداع؛ ولأن آلاف المواطنين الفلسطينيين استشهدوا في الملاجئ والمدارس والمؤسسات والخيام التي أطلق عليها العدو الصهيوني المناطق الآمنة، فهم مسؤولون عن استمرار أعمال القتل والمجازر وجرائم الإبادة الجماعية؛ لأن هذه الجرائم لم تكن لترتكب لولا الدعم الكامل من أمريكا والصمت والعزلة الدولية، وهو هدية لحكومة النظام الصهيوني المتطرفة لتنظيم أكبر تظاهرات عامة في كل العواصم، وساحات المدن الكبرى، لمنع استمرارها القتل والمجازر والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني وفضح جرائم الصهاينة والأمريكيين.
كما قال مدير المكتب الإعلامي للحكومة الفلسطينية في قطاع غزة بدوره وأعلن أن قوات الاحتلال قصفت منطقة المواصي بثلاث قنابل ثقيلة ذات قوة انفجارية أكبر واستهدفت في هذا الهجوم خيام اللاجئين تلك المناطق التي أعلنها مناطق آمنة. ومضى يقول: ما ينشره الاحتلال عن قصف المقاومين هو محض افتراء وكذب.
وهذا الصباح، هاجم مقاتلو النظام الصهيوني بوحشية خيام النازحين في المواصي. شرق مدينة خان يونس، والتي استشهد خلالها ما لا يقل عن 40 مواطناً، وأصيب أكثر من 60 آخرين، ودفن 20 منهم بالكامل تحت الرمال.
كما أعلنت إدارة الدفاع المدني في قطاع غزة أن وتم العثور على جثث 40 شهيداً حتى الآن، ولا تزال الجهود مستمرة للعثور على شهداء وجرحى آخرين. فيما دُفنت أعداد كبيرة من العائلات بالكامل تحت الرمال نتيجة هجمات وقصف العدو الصهيوني، ولا توجد معلومات عنهم استخدموها بكثافة كبيرة في هجماتهم على خيام اللاجئين. وذلك على الرغم من أن جيش الاحتلال سبق أن أعلن هذه المنطقة منطقة آمنة. وقد تم حتى الآن إحراق ما لا يقل عن 20 خيمة، كما أحدثت الصواريخ حفراً بعمق 9 أمتار في الأرض، ما أدى إلى دفن عدد كبير من المدنيين تحت الرمال.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |