Get News Fast

فيلادلفيا: وثيقة نتنياهو الجديدة لمنع السقوط

محور فيلادلفيا هو ذريعة جديدة يحاول نتنياهو من خلالها تعطيل أي اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، كما أنه بإطالة أمد الحرب في غزة سيطيل عمره السياسي ويمنع السقوط السريع لحكومته.
أخبار دولية –

وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن “بنيامين نتنياهو” رئيس وزراء النظام الصهيوني منذ بداية الحرب ولطالما خلقت غزة حتى الآن الذريعة لعرقلة هذه العملية في كل مرحلة من مراحل مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والذريعة التي خلقتها خلال المرحلة الأخيرة في هذا الصدد هي الإصرار على البقاء في غزة. محور فيلادلفيا على الحدود المصرية وقطاع غزة.

ذريعة نتنياهو الجديدة لفشل المفاوضات

قبل بضعة أسابيع، بينما كان وكانت المفاوضات عبر وسطاء في طريقها إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مستمراً، وعقدت حكومة الكيان الصهيوني برئاسة نتنياهو اجتماعاً في 29 أغسطس/آب الماضي، وأعلن نتنياهو قراره بإبقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا؛ وهي قضية كان يعلم أنها ستعارضها المقاومة الفلسطينية بالتأكيد، ونتيجة لذلك سيتكرر الجمود في المفاوضات وتستمر الحرب.

وكان المفاوضون الصهاينة في محادثات الدوحة، الذين كانوا واقترح الجيش الإسرائيلي، الذي أقيم منذ أسابيع قليلة، أن يتواجد في عدة نقاط في محور فيلادلفيا على عمق 300 إلى 400 متر. لكن السلطات الأمنية والعسكرية في نظام الاحتلال ترى أنه من الضروري سحب القوات الإسرائيلية من محور فيلادلفيا وترى أن على الجيش الإسرائيلي الاستعداد للحرب على الجبهة الشمالية ويصر وزير الحرب في هذا النظام على انسحاب قوات الجيش من محور فيلادلفيا ويضغط على نتنياهو لتركيز اهتمامه على الجبهة الشمالية. وبالطبع، في الوقت نفسه، لا يريدون حرباً واسعة النطاق مع حزب الله، لكنهم يعتقدون أن الخطر الذي يهدد إسرائيل من هذه الجبهة هو أكثر خطورة من خطر غزة.

أ وفي خطابه الأسبوع الماضي، حاول نتنياهو تبرير إصراره على البقاء في محور فيلادلفيا وادعى أن هذا المحور يمكن أن يشكل مصدر خطر جدي على إسرائيل وتكرار عملية طوفان الأقصى. وزعم نتنياهو أن الأسلحة يتم تهريبها إلى هذا القطاع من محور فيلادلفيا على حدود مصر وقطاع غزة، وأن هذا المحور مهم للغاية بالنسبة لإسرائيل من الناحية الأمنية، لذلك، بحسب نتنياهو، يشكل محور فيلادلفيا خطرا. والتهديد الكبير هو ضد إسرائيل. لكن الكثير من الصهاينة لا يتفقون مع رأيه ويعتقدون أن الحساسية المفرطة تجاه هذا المحور أمر غير عقلاني. وقال نتنياهو مخاطبا الصهاينة إنه قبل 20 عاما، عندما قررت إسرائيل الانسحاب من قطاع غزة عام 2003، قلت للجميع إنه إذا لم يكن محور فيلادلفيا تحت سيطرتنا، فسيتم تسليح غزة، ولهذا السبب ما زلت أصر على ذلك. البقاء فيه عندي هذا المحور.

لقد راهن نتنياهو على حياة الإسرائيليين

أولئك الذين هم ضد هذا الرأي من نتنياهو وعلى رأسهم. ومنهم يائير لابيد رئيس معارضة النظام. وردا على ذرائع نتنياهو وادعاءاته قال الصهيوني: الجميع يعلم أن ما يهم نتنياهو ليس محور فيلادلفيا؛ بل هو محور ايتمار بن جوير – بتسلئيل سموتريش. بمعنى أن نتنياهو غير معني بمصالح إسرائيل العليا وأمنها الداخلي؛ بل لا يفكر إلا في بقاء حكومته والبقاء في السلطة، وسلطته مرهونة بجماعة متطرفة يقودها إيتمار بن جاور وسموتريتش، وفي السياق نفسه، قال: “فيلادلفيا ليست حجر الزاوية في وجودنا ولكن مقبرة فارغة، ونتنياهو، كمقامر مجنون، يقامر بحياة الإسرائيليين من خلال تمسكه بهذا المحور”. أركان جيش هذا النظام؛ وردا على إصرار نتنياهو على إبقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا قال: إن ادعاء نتنياهو بأن محور فيلادلفيا قضية استراتيجية بالنسبة لإسرائيل هو ادعاء كاذب. لأن هناك العديد من الحلول المعلوماتية والتكنولوجية والتشغيلية والتكنولوجية المتقدمة لمنع عمليات التهريب إلى قطاع غزة. وأيضاً منذ أن أغلق المصريون الأنفاق وأقاموا جداراً تحت الأرض، لم تعد هناك أنفاق في هذا المحور لتهريب الأسلحة، ولم يدخل غزة حتى دبوس من هنا.

أحد القادة. بدورها أدانت المنطقة الجنوبية لجيش النظام الصهيوني، التي لم تكشف عن اسمها، حجج نتنياهو وادعاءاته حول محور فيلادلفيا، وأكدت أن نتنياهو لا يريد التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة ويريد لمواصلة الحرب إلى أجل غير مسمى. وقد خرق هذا الاتفاق 12 مرة. في هذه الأثناء، السجناء الإسرائيليون محاصرون في غزة، والعمليات المناهضة لإسرائيل في الضفة الغربية تتزايد، والجبهة الشمالية متروكة لنفسها، والضابط السابق المسؤول عن معالجة شكاوى جنود هذا النظام رفض تماما ادعاءات نتنياهو حول محور فيلادلفيا وقال إنه يخدع الإسرائيليين ويحكم على الأسرى الإسرائيليين في غزة بالإعدام.

ولكن بنظرة سريعة على الكلمات يمكن أن نرى أن نتنياهو يحاول إقناع الآخرين بقدر ما يحاول إقناع الآخرين. ويمكنه عن أسباب إصراره على البقاء في محور فيلادلفيا والقول إن الخطر الذي يتهدد إسرائيل من هذا المحور أهم من حياة الأسرى.

وسخر الكثير من المراقبين والمحللين الصهاينة من ادعاءات نتنياهو. واعتبرها إهانة للرأي العام الإسرائيلي؛ ولأن نتنياهو يتحدث عن محور فيلادلفيا وكأنه مع سيطرة إسرائيل على هذا المحور فإن كل التهديدات ضد هذا النظام ستختفي وسيتم نزع سلاح فصائل المقاومة في قطاع غزة. لكن الحقيقة أن فيلادلفيا ما هي إلا ذريعة سياسية لنتنياهو لعرقلة الاتفاق وإطالة أمد الحرب، وحتى لو وافقت المقاومة على هذا الشرط، على افتراض استحالة ذلك، فإن نتنياهو هو ذريعة جديدة لمنع اتفاق وقف إطلاق النار ووقف إطلاق النار. سيتم إنشاء تبادل الأسرى.

هل اجتاز بنيامين نتنياهو محور فيلادلفيا؟ a
رد فعل حاد من الدول العربية على ادعاءات نتنياهو بشأن فيلادلفيا

نتنياهو يريد تمهيد فيلادلفيا بجثث السجناء

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى