مواطنون أمريكيون ضحايا الرصاص الأمريكي للجيش الإسرائيلي
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء
، يوم الجمعة 6 سبتمبر 2024 (16 شهريور 1403)، قتل جنود النظام الصهيوني آيسينور إزجي إيجي، مواطنة تركية أمريكية مزدوجة. في الضفة الغربية بإطلاقه الرصاص الحي .
أصيب برصاصة في الرأس أثناء مشاركته في الاحتجاجات ضد التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية. ماتت الضفة الغربية كانت هذه المرأة البالغة من العمر 26 عامًا من مدينة سياتل بالولايات المتحدة الأمريكية، وكانت قد تخرجت للتو من جامعة واشنطن. وبحسب ما أوردت شبكة “يورو نيوز”، فإن الشاب كان عضوا في حركة التضامن الدولية، وكان حاضرا للمشاركة في المظاهرة الأسبوعية المناهضة للتوسع الاستيطاني في قرية بيتا، جنوب نابلس، عندما أصيب.
هروب النظام الصهيوني من جديد
زعم جيش النظام الصهيوني بعد مقتل عائشة نور أن وأطلق جنودها النار على جانب رجل كان أحد المحرضين الرئيسيين على المتظاهرين. وفي هذا السياق، أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية أن ناشطًا صهيونيًا يُدعى “جوناثان بولوك” -الذي كان حاضرًا في هذه المظاهرة- قال لبي بي سي إن اشتباكات وقعت، لكن الجنود الإسرائيليين لم يتعرضوا لأي تهديد، وفي المكان الذي كانت تتواجد فيه “عائشة”. “نور” كانت حاضرة، ولم يتم إلقاء الحجارة على الجنود.
وقالت عائلة هذه الشابة الأمريكية من أصل تركي، في إشارة إلى مقطع فيديو يظهر فيه قناص من الجيش الصهيوني وهو يطلق النار على عائشة نور: إنها كانت تدافع سلميًا عن العدالة عندما قُتلت. وطالبت عائلة “عائشة نور” السلطات الأمريكية بإجراء تحقيق مستقل في هذا الصدد، وهو ما تم الآن ضد مواطني الولايات المتحدة بالرصاص الذي تبرعت به الولايات المتحدة للنظام الصهيوني. يمكن ترتيب الجرائم التي تحتوي على قائمة طويلة من الضحايا. وفي هذه المذكرة نذكر فقط الأمثلة الحديثة لها.
جاكوب فليكنجر
رجل يبلغ من العمر 33 عامًا ويحمل الجنسية الأمريكية الكندية. وهو عضو في منظمة “المطبخ المركزي العالمي”، الذي استشهد بقصف صاروخي مباشر من طائرة إسرائيلية مسيرة مع 6 من زملائه الآخرين في قطاع غزة في 1 أبريل 2024. وأعلن الصهاينة بعد هذه الجريمة أن هذا الهجوم تم بشكل خاطئ. لكن وعلى الرغم من كل المتابعات التي قام بها أعضاء منظمة “المطبخ المركزي العالمي” وعائلته، لم يتم التوصل إلى نتائج، وقُتل “يعقوب فليكنجر” بالصواريخ التي أطلقها الجيش الأمريكي للصهاينة.
توفيق عبد الجبار
توفيق عبد الجبار كان شابًا أمريكيًا من أصل فلسطيني يبلغ من العمر 17 عامًا ولد في لويزيانا. وفي منتصف كانون الثاني (يناير) 2024، كان يقود سيارته على الطريق مع صديقه البالغ من العمر 16 عامًا – وهو أيضًا مواطن أمريكي – عندما نصب له مستوطن كمينًا. وكان المهاجم جنديًا متقاعدًا أطلق النار على سيارة كان يستقلها مراهقين ومدني. ويقول والد توفيق إنه تم العثور في مكان الحادث على 10 رصاصات من 3 أسلحة مختلفة، أصابت رصاصتان ابنه ورصاصتان أصابتا صديق ابنه.
ولم يتم القبض على أحد في هذه القضية وأعلنت الشرطة أن الضحية رشق المهاجمين بالحجارة. لم يتم إلقاء القبض على أحد، وتتساءل عائلة الضحية، رغم عدم تلقيها أي رد من الشرطة الإسرائيلية، عن سبب عدم متابعة حكومة الولايات المتحدة لهذه القضية.
محمد خضور
محمد كان مراهقًا يبلغ من العمر 17 عامًا ولد في فلوريدا. وفي أوائل فبراير 2024، بينما كان محمد في الخارج للتسلية مع ابن عمه، أطلق عليه صهيوني مسلح النار مباشرة. وأدى إطلاق نار في رأس محمد خضور إلى استشهاده بعد ساعات في أحد مستشفيات رام الله. وأظهرت مقاطع الفيديو التي تم نشرها بعد أسبوع من مقتل “محمد” عدة أشخاص يهرعون إلى سيارته بعد إطلاق النار ويسحبون جسده العاري والملطخ بالدماء من النوافذ المكسورة.
سياسة الصمت الأمريكية والأسلحة الأمريكية
لكن النقطة الأكثر أهمية هي أن حكومة الولايات المتحدة لم تحاكم النظام الصهيوني مطلقًا بسبب جرائم القتل هذه لا تضع لقد أعرب المسؤولون في واشنطن دائمًا عن أسفهم بعد مقتل مواطني هذا البلد على يد الجنود الصهاينة. لقد ترك الأمريكيون دائمًا مهمة متابعة القضية للصهاينة، ولم يتلق أهالي الضحايا أي إجابة أبدًا.
وهذا يعني أن الولايات المتحدة ليس لديها أي التزام تجاه مواطنيها. بل إن إرسال الأسلحة إلى النظام الصهيوني أهم بالنسبة له من حياة مواطنيه. قضية أصبحت واضحة للجميع مرة أخرى مع مقتل “عائشة نور”.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |