حماس: الاتهامات الأمريكية للمقاومة في المفاوضات محض أكاذيب
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن حركة حماس الفلسطينية ردت على اتهامات “جون كيربي” وأصدر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض بيانا ذكر فيه أن حركة حماس غيرت بعض بنودها فيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وأن هذه الاتهامات عارية عن الصحة تماما وغير صحيحة.
وأضافت الحركة كما أن ادعاءات جون كيربي بأن حماس كانت العقبة الرئيسية أمام التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، تأتي أيضاً في إطار اصطفاف واضح مع موقف النظام الصهيوني العاجز عن ممارسة الضغط على بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء نظام الاحتلال، اليوم يتهم حماس، وفي ظل الانتخابات الأميركية يرى أن اتهام حماس أقل تكلفة. لكن العالم كله يعرف أن نتنياهو هو من طرح الشروط والمطالب الجديدة في المفاوضات، وليس حماس. المصادر الأمريكية هي التي تروج لمطالب حماس الجديدة، وهو كذب محض وفي إطار محاولة الهروب من مسؤولية الاحتلال لفشل مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، لا ينبغي الضغط على اتفاق وقف إطلاق النار السابق وتبادل الأسرى، فلن يرى الأسرى الصهاينة النور أبداً. ويعني الوقف الدائم لعدوان العدو الصهيوني والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة. شروط نتنياهو الجديدة أعادت مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى إلى النقطة الأولى. وقبل ذلك، تساءل “أسامة حمدان”، أحد كبار قادة حماس، عما إذا كان بإمكان الولايات المتحدة إقناع النظام الصهيوني ونتنياهو شخصيا بقبول العرض. وقال: أمريكا لديها خيارات كثيرة للضغط على إسرائيل ويكفي أن نقول لنتنياهو إننا سنتوقف عن إرسال الأسلحة أو الدعم الاقتصادي والسياسي لإسرائيل.
وقال: إذن الولايات المتحدة يمكن بسهولة الضغط على إسرائيل بهذه الخيارات وإجبار هذا النظام على تغيير موقفه، لكن الحقيقة هي أن الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا حقيقية على نتنياهو. ليست هناك حاجة لمبادرات جديدة؛ لأن كل المشاريع والمقترحات السابقة فشلت نتيجة العرقلة الصهيونية، وحتى اليوم ليس هناك ما يضمن قبول إسرائيل للمقترحات الجديدة الليلة الماضية: حماس هي العقبة الرئيسية في طريق وقف إطلاق النار قطاع غزة ونحاول التوصل إلى هذا الاتفاق لتعديل مسودة المفاوضات
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |