الهجوم على مصياف؛ أسوأ عدوان إسرائيلي على سوريا
وبحسب الموقع العربي وكالة تسنيم للأنباء، شن الكيان الصهيوني هجوماً واسعاً في منطقة مصياف على واستهدفت صباح اليوم الاثنين محافظة حماة وسط سوريا، والتي خلفت بحسب الإحصائيات الرسمية 18 شهيداً و37 جريحاً، ووقعت في ريف حماة الغربي.
وبحسب التقارير، فإن هذا العدوان يعد أعنف هجوم للنظام الصهيوني على سوريا خلال السنوات الأخيرة، والذي استمر ثلاث ساعات على الأقل. وكما أفاد مسؤولون سوريون، فقد تم تنفيذ هذا الهجوم من سماء شمال لبنان.
وفي هذا السياق قال مواطن سوري لمراسل وكالة تسنيم للأنباء أنه كان في مكان الهجوم وكان حاضرا وقال: كان هذا الاغتصاب فظيعا للغاية، في البداية ظننا أننا نحلم، لم نعرف ماذا حدث؟ حضنت بناتي ما فهمت كيف حضنتهم ورحت أستخبي جوا ما عرفنا شو نعمل؟ لقد قصفوا الواحد تلو الآخر، ولم نعرف ماذا نفعل، وكنا خائفين للغاية وما زلنا لا نعرف ما حدث. لكن في النهاية فتحنا شبكات التواصل الاجتماعي وأدركنا أن الهجمات جاءت من إسرائيل.
كما قال مواطن سوري آخر لمراسل تسنيم: كان الأمر فظيعًا للغاية، وكانت هناك هجمات من من جميع الجهات، لم نكن نعرف ما الذي يحدث المقاتلون، الصواريخ كانوا جميعهم يهاجمون، لم نكن نعرف ما الذي يحدث.
في هذه الأثناء، كانت القوات الفنية الهندسية مع قوات الإنقاذ تحاول إعادة إصلاح شبكات المياه والكهرباء وإصلاحها الاتصالات والطرق المتضررة.
وفي هذا الصدد قال المهندس “إياد الخطيب” وزير الاتصالات السوري للصحافيين: إن الفرق الهندسية والفنية بدأت العمل على وعملوا على تقدير الأضرار وأعلنوا قيمتها. وبإذن الله سيتم القيام بنشاطات إعادة التواصل خلال الساعات القليلة القادمة وقبل نهاية اليوم. وطبعا يجب أن أقول إن الأضرار جسيمة ومستهدفة، وقد استهدف الصهاينة الشبكات المدنية والمدنيين.
“كما صرح وزير الصحة السوري حسن غباش للصحفيين” :”إلى كافة الكوادر العاملة في القطاع الصحي والعلاج في محافظات حماة وطرطوس وحمص، أعلنا الاستنفار لأن هذا العدوان تم تنفيذه عدة مرات متواصلة. وقد أدى هذا الانتهاك الوحشي واللاإنساني إلى استشهاد 18 شخصاً وإصابة 37 آخرين. وتختلف حالة المصابين في هذه الهجمات، إلا أن بعض الإصابات كانت خطيرة وجميعهم تلقوا العلاج اللازم.
“عمر عزام” بصفته مصور وكالة سانا للأنباء في سوريا، وشهد هذا الاعتداء على الصحفية تسنيم خلال القصف وقالت: إن الاعتداء الأخير على مصياف كان أشد من الاعتداءات السابقة، حتى من حيث النوعية كان اعتداء مختلفاً. حتى أنهم (الصهاينة) استهدفوا السيارات، السيارات التي كانت تحاول إنقاذ الجرحى وإخراج الشهداء.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |