الإعلام العبري: ارتفاع حجم الشكاوى ضد وزارة الحرب
بحسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء
أ> أعلنت صحيفة كالكاليست الاقتصادية في تقرير لها بهذا الخصوص، أن حرب السيوف الحديدية (عدوان النظام الصهيوني على قطاع غزة) تزيد من حدة عدد القضايا القانونية المرفوعة ضد وزارة الحرب.
وبحسب هذا الإعلام الناطق باللغة العبرية، فإن عدداً كبيراً من كوادر الجنود وقوات الأمن والشرطة القوات المسلحة وقوات الأمن تشتكي لوزارة الحرب وتطالب بالتعويض.
رؤيا إديكا، كاتبة هذا التقرير، للأسف، في 7 أكتوبر ، 2023، بالضبط عندما بدأت حرب السيوف الحديدية، تغير وجه إسرائيل نحو الأسوأ.
جلبت الحرب تكاليف باهظة على إسرائيل وما زالت إسرائيل تدفع هذا الثمن الباهظ، وهي خسائر ستلحقها بالتأكيد إسرائيل للجيل القادم.
في هذه الحرب، هناك عدد كبير من أصيب عدد من الجنود والقوات الأمنية وقوات الشرطة والأمن، وفقدت العديد من العائلات أفرادها، في حين لا يزال عدد كبير منهم في الأسر في غزة خلال هذه الحرب، وهو ما يجب أن ينعكس في الشكوى المقدمة ضد وزارة الحرب وعلى من شوهدوا وأصيبوا أن يرسلوا طلباتهم إلى مؤسسة الضمان الاجتماعي الإسرائيلية ليتم اعتبارهم ضحايا أعمال عدائية.
لكن فيما يتعلق بـ. العسكرية التي خصص لها هذا التقرير، يجب على كل من الجنود وقوات الأمن والشرطة وقوات الأمن الذين أصيبوا ومعاقين في هذه الحرب أن يرسلوا طلباتهم إلى وزارة الحربية وتلتزم وزارة الحرب بالرد عليها في أقرب وقت. ممكن .
ولكن في نفس الوقت يجب اعتبار أن هذا الطلب بمثابة دعوى قضائية ضد وزارة الحربية، ولابد من التفاصيل. ويجب عمل سجل كامل عن مكان وطريقة الإصابة. وبحسب وزارة الحرب، فإن الأشخاص الذين لديهم إعاقة بنسبة 9% أو أقل لا يحصلون على أي تعويض.
الأشخاص الذين لديهم ما بين 10 و19 بالمائة من العجز المالي خسارة لمرة واحدة وما بين 60 ألفًا شيكل مقابل 10 بالمائة ويحصلون على ما يصل إلى 229 ألف شيكل لإعاقة بنسبة 19%.
لكن الجنود الذين عانوا من إعاقات بنسبة 20% أو أكثر في هذه الحرب يمكن الحصول على معاش تقاعدي شهريًا فقط.
يستمر هذا التقرير، هناك إحصائية رهيبة لعدد الأشخاص الذين عانوا من الفوضى والصدمة بعد حادث، لدرجة أن ما يقرب من نصف الذين شهدوا أحداث 7 أكتوبر كانوا يعانون من هذه الظروف، مما جعل وزارة الحربية تعلن أن كل هؤلاء الأشخاص لن يستفيدوا إلا من 12 جلسة علاج نفسي مجانية.
وخلص الكاتب إلى أنه بعد حرب السيوف الحديدية تم تقديم عدد كبير من الالتماسات ضد وزارة الدفاع، ولا يمكن اختصار المدة الزمنية لمعالجة هذه الالتماسات ويجب أن يشارك الجميع في عملية طويلة ومعقدة.
وينصح المعاقين من حرب النظام الصهيوني في الحرب الأخيرة في غزة (وهو عدد ليس بالقليل على ما يبدو). لا ينبغي أن تتعبوا ولا ينبغي للناس أن يتنازلوا عن حقوقهم ومصالحهم.
end الرسالة/
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |