موجة جديدة من الاعتقالات طالت قيادات النهضة التونسية
بحسب تقرير مركز أخبار ويبانغاه نقلا عن للمجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء
أعلن حزب النهضة التونسي من خلال نشر بيان: “علمنا أن “محمد قلاوي أحد أعضاء المكتب التنفيذي و واعتقلت قوات الأمن، مساء الثلاثاء من الأسبوع الجاري، “محمد علي بوختم”، الأمين الجهوي لهذا الحزب بـ”بن عروس” (شمال شرق البلاد على ساحل البحر الأبيض المتوسط). /p>
أعرب هذا الحزب عن استغرابه من موجة الاعتقالات الجديدة لأعضاء حزب النهضة: هذه الاعتقالات تزيد من الضغوط على الأجواء السياسية العامة في البلاد مما يضع المعارضين السياسيين للنظام الحاكم تحت مزيد من الضغوط، وهذا الاستمرار في سياسة الخنق والتضييق على دائرة الباحثين عن الحرية هو أكثر من مجرد إجراء الانتخابات الرئاسية.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في تونس منتصف شهر أكتوبر المقبل، ويعد الرئيس الحالي قيس سعيد أحد أهم المرشحين لهذه الانتخابات.
ووفقًا لصحيفة القدس العربي، طالب حزب النهضة في بيانه السلطات التونسية بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين ومنع الاعتقال والمحاكمة والضغط وتشديد القمع. حلقة حصار المنافسين السياسيين (قيس سعيد) يجب أن تتوقف.
هذا لا يمنعنا من التعبير عن معارضتنا لحكومة “الانقلاب” الكردستانية، وأنهت نشاط برلمان هذا البلد وغيرت الدستور هذا البلد من خلال إجراء الإصلاحات كانت شدتها محدودة وتزايدت سلطة الرئاسة. ووصفت الأحزاب السياسية تصرفات “قيس سعيد” هذه بأنها انقلاب على العملية الديمقراطية في تونس والمؤسسات الحقوقية في هذا البلد وأعلنت: لقد أعاد الرئيس الدكتاتورية إلى البلاد بأفعاله.
وسبق أن اعتقلت السلطات التونسية عددا من قيادات النهضة، من بينهم زعيم هذا الحزب راشد الغنوشي، ونائبيه أبي بيرة ونور الدين بحيري.
“منزر فنيسي” و”احمي وريمي” و”عبد الكريم الهاروني” من بين قيادات النهضة الأخرى الذين تم إرسالهم إلى السجن من قبل السلطات التونسية.
شعبة>
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |