باكستان: أمريكا عائق أمام استكمال خط الغاز مع إيران
وبحسب المكتب الإقليمي لـوكالة أنباء تسنيم، “خواجة” ووصف محمد آصف، وزير الدفاع الباكستاني، استكمال مشروع الغاز المشترك مع إيران بأنه حاجة ملحة لذلك البلد ومسألة شرف، وبينما انتقد علناً العرقلة الأمريكية للتجارة مع إيران، قال: يجب على إسلام أباد استخدام نفوذ الطرف الثالث. الدول لإقناع واشنطن
وادعى في حديث مع “إندبندنت أوردو” أن الضغوط والعقوبات الخارجية هي العائق الرئيسي أمام باكستان لاستكمال مشروع نقل الغاز من إيران. وقال: وفقًا لالتزامنا، كان يجب أن يدخل هذا المشروع حيز التنفيذ قبل عقد من الزمن وحتى خط أنابيب غاز السلام كان من المفترض أن يمر عبر باكستان ويصل إلى الهند.
أجاب خواجة آصف على سؤال حول الملاحقة القانونية لمشروع الغاز المشترك، وأضافت إيران: نعتقد أن لطهران الحق الكامل في متابعة مصالحها في المحافل القانونية، وإلا فإنها ستخسر هذا الخيار؛ لكن يجب على باكستان أن تبدأ دبلوماسية جديدة للخروج من هذا المأزق. وقالت إيران: إننا نشهد تفاعلات نفطية لدول أخرى مع إيران وروسيا، لكن عندما يتعلق الأمر بباكستان، فإننا نواجه ابتزاز الآخرين.
كما أوضح: أبدا لن نعاني من التبعات القانونية لعدم استكمال خط الغاز، ولن نتمكن من دفع الغرامة سواء كانت 18 مليار دولار أو 18 مليون دولار.
في عام 2009 وقعت إيران وباكستان عقدًا لتوريد 750 مليون قدم مكعب من الغاز يوميًا لمدة 25 عامًا، وكان من المفترض أن يكتمل هذا المشروع بحلول ديسمبر 2014، وكان مطلوبًا من الأطراف بناء خط الأنابيب على أراضيهم
على الرغم من ذلك والحقيقة أن الجانب الإيراني قام ببناء خط أنابيب الغاز بالقرب من الحدود الباكستانية من خلال الوفاء بالتزاماته وإنفاق ملياري دولار حتى قبل الموعد المقرر، إلا أن الجانب الباكستاني لم يتخذ أي إجراء ملموس لتنفيذ التزاماته وفي كل مرة يستخدمها العقوبات الأمريكية كذريعة لعدم التزامها ومن أجل استكمال خط الأنابيب هذا بحلول سبتمبر 2024، أكد أنه إذا فشلت سلطات إسلام آباد في إكمال هذا المشروع بحلول هذا الوقت، فيجب عليها دفع تعويضات لإيران بقيمة 18 مليار دولار.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |