دفن الفلسطينيين أحياء على يد الصهاينة في مجزرة المواصي
وبحسب الموقع العربي وكالة تسنيم للأنباء، فإن القصف الأخير لخيم اللاجئين الفلسطينيين في المواصي منطقة غرب خان يونس، جنوب قطاع غزة، وأدى ذلك إلى استشهاد 40 مواطناً فلسطينياً بريئاً، ودفن العديد من النساء والأطفال الفلسطينيين تحت الأنقاض.
.
“محمد ناصر”، الطفل الفلسطيني وأحد الناجين من هذه الحادثة الذي خرج حيا بأعجوبة بعد ساعات مع إخوته الثلاثة، في حديث مع تسنيم، وصف لحظات حياته المرعبة وجهود والده ويخرج الشباب الفلسطيني لإنقاذه وإخوته من تحت كومة تراب ويقولون: كنا نيام مثل أي يوم عادي عندما رأينا صاروخ يسقط علينا.
تسببت الهجمات الصهيونية بالقنابل المحظورة في حدوث حفر عميقة حول المخيم. ويبحث سكان هذا المخيم عن أشلاء جثث أفراد عائلة الشهداء ومتعلقاتهم باستخدام أدوات بسيطة أثناء التنقيب بين الرمال، وتحدث عن إنقاذ شقيقه الصغير الذي دفن تحت التراب وجثث العديد من الشهداء تحتها الكثبان الرملية وقال: كلهم دفنوا تحت التراب والحمد لله أخرجناهم. أخي الصغير يعاني من بعض الجروح البسيطة في رقبته وساعده.
وأضاف: نقوم بالبحث منذ الصباح، وقد قام الناس تأتي أيضا للبحث كل شخص لديه أشياء تحت الأرض ويحفر الأرض بحثًا عنها. ورحم الله الشهداء، تم نقل جثث نصفهم إلى المستشفيات وبقي النصف الآخر تحت الأرض “clearfix” class=”clearfix”/>
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |