خطأ حسابي في الخيام الصيفية، بركان نشط في الضفة الغربية
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، النظام الصهيوني خلال عملياته العسكرية مع بدأ حملة “الخيم الصيفية” في الضفة الغربية تحت شعار مواجهة النوى المشكلة حديثا في الضفة الغربية، والتي شهدت مرة أخرى عدة صراعات أخرى في الأيام الأخيرة.
واضطر الصهاينة الذين دخلوا المخيمات الفلسطينية لإظهار إبهامهم للمقاومة في شمال الضفة الغربية، إلى التراجع أخيراً بعد كمائن نصبتها قوات المقاومة في هذه المخيمات.
قبل عقدين من الزمن، عندما دخل الصهاينة الضفة في العملية المعروفة باسم “سور الواقع”، مكثوا في هذه المنطقة عدة أشهر وسيطروا على تحركات فصائل المقاومة الفلسطينية في هذه المنطقة لفترة طويلة. الوقت.
لكن هذه المرة بسبب الكمائن العديدة لكتائب المقاومة في نور الشمس وفي مخيمات طوباس وجنين وطولكرم، أنهى الجيش الإسرائيلي العملية في وقت أبكر مما كان متوقعا في الضفة الغربية، وهو ما دفع بعض الخبراء إلى الحديث عن فشل الصهاينة في تحقيق الأهداف المحددة سلفا لهذه العملية.
ومن الواضح أن وصول القوات المدرعة بختيري كان يحمل ضمنا رسالة مفادها أن الإجراءات الأمنية لم تنجح في السيطرة على الوضع وبالتالي كان من الضروري دخول الجيش إلى الضفة (خلافا لاتفاق أوسلو)، ولكن الأهم من ذلك أن الصهاينة في الضفة أيضًا مع ما هو أكثر من
وفي الوقت نفسه هناك تقييم بأن الجيش الصهيوني قد عانى بسبب الاستقالات الأخيرة، بما في ذلك الاستقالة وقد ضعفت قوة قائد الفرقة الوسطى في نيسان/أبريل، بعد استقالة قائد القوات البرية وقائد مخابرات الجيش، وذلك نتيجة الضربات التي تلقتها في الحرب مع غزة وحزب الله دفعها إلى تفضيل عدم البقاء في الضفة الغربية لفترة طويلة وعدم الدخول في معركة جدية مع عناصر المقاومة الناشئة.
نقطة أخرى حول المعركة الأخيرة في الضفة الغربية هي أن مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية أصبحت بؤرة الهجمات على الصهاينة وتمت عدة عمليات ناجحة في هذا المجال. وذلك بينما يحاول الصهاينة فصل مدينة الخليل، التي كانت تعتبر جزءاً من المنطقة (ج) في الضفة الغربية على أساس التقسيمات بناء على اتفاق أوسلو، عن مناطق الضفة الغربية الأخرى من خلال الأنشطة الاقتصادية.
صراع حاد في الضفة الغربية/ ارتفاع في أعداد الشهداء الفلسطينيين
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |