رد فعل علماء الشيعة الأفغان على حادثة “ديكاندي غور” الإرهابية
وفقًا للمكتب الإقليمي وكالة تسنيم للأنباء، رد مجلس علماء الشيعة في أفغانستان على داعش وذكر الهجوم على حفل استقبال زوار كربلاء أننا ندين بشدة هذه الجريمة ونطالب بمعاقبة مرتكبيها.
النص الكامل لبيان مجلس علماء الشيعة الأفغانيين هو كما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
“بيان مجلس علماء الشيعة في أفغانستان بشأن استشهاد 14 مؤمناً من مقاطعة دايكوندي؛
ومن يقتل مؤمناً متعمداً فإن له عذاب النار، ويغضب الله عليه ويلعنه، ويعذبه عذاباً يما.
وقد كان ببالغ الألم والحزن علمنا أن أعداء الإسلام وإرهابيي ديد مانيش استشهدوا أمس (الخميس 22 شهريوار) بوحشية ومخز 14 مواطنًا بريئًا من مدينة “سانغ تخت وبندر” بمقاطعة دايكوندي وأصابوا 6 آخرين بجروح. مرة أخرى أحزنت العديد من العائلات بسبب هذا العمل الإرهابي.
يدين مجلس علماء الشيعة في أفغانستان بشدة هذه الجريمة الفظيعة، وبينما يتمنى للشهداء وشفاء الجرحى وتعازيه للعائلات المكلومة، فإنه مرة أخرى. وتطلب جدية من المسؤولين الأمنيين في الإمارة الإسلامية القبض على مرتكبي هذه الجريمة البشعة ومعاقبتهم على أفعالهم المشينة، وللأسف فإن تكرار هذه الأحداث الشنيعة في البلاد يظهر ذلك رغم ادعاءات بعض المسلسلات وتستمر الأعمال الوحشية لقتل الأبرياء، ومن دون أدنى شك تقع على عاتق الحكومة مسؤولية التعامل مع حالات عدم الأمان هذه بجدية أكبر.
أحد الجرحى في هذا الإرهابي الإرهابي وقال الهجوم لوسائل الإعلام إنه عندما كانوا ينتظرون وصول الحجاج إلى منطقة تقع بين قريتي “جاريودال” ديكاندي و”باهلوسانج” بولاية غور، تم إطلاق النار عليهم.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |