فجوة التدفق الوطني الحر للبنان؛ انتقادات لأداء جبران باسيل
وبحسب الموقع العربي وكالة تسنيم للأنباء، فإن التيار الوطني الحر اللبناني، الذي ويعتبر أحد أهم الأحزاب المسيحية في هذا البلد وشهد خلافات داخلية خطيرة في الأشهر الأخيرة واستقال عدد من الأعضاء البارزين في اللجنة المركزية للحزب من مناصبهم. وكان “إبراهيم كنعان”، عضو مجلس النواب اللبناني عن حزب التيار الوطني الحر، آخر الأمثلة على موجة الاستقالات الداخلية لحزب التيار الوطني الحر، مما يظهر عمق الخلافات الداخلية في هذا الحزب.
وقال “راندلي جبور” الصحافي المقرب من حزب حركة آزاد لمراسلة تسنيم في بيروت بهذا الخصوص: “أمور عدة دفعت بعض أعضاء حركة آزاد الوطنية إلى ترك هذا الحزب ويجب الاستقالة”. الخلاف مع رئيس الحزب، وعدم الالتزام بالمواقف السياسية والقرارات الحزبية، وعدم حضور الاجتماعات الرسمية للحزب، من أهم نقاط الخلاف بين الشخصيات المستقيلة وقيادة الحزب. لكن الاستقالات تحدث في جميع الأحزاب.
وأضاف راندلي جبور في هذا السياق: لا شك أن هذه خسارة معنوية للتيار الوطني الحر. لكن حتى الآن لم تجلب هذه الاستقالات ضرراً سياسياً ملموساً، لأنها لا تؤثر على المستقبل السياسي للحزب، لأنه أولاً، إذا لم تتمكن الكتل النيابية في لبنان من الحصول على 50+1 في البرلمان، فلن تتمكن من فعل أي شيء. ونتيجة لذلك، أنت بحاجة إلى ائتلاف، ولهذا السبب يستمر النشاط السياسي للحزب بشكل طبيعي، ويعتبر التيار الحر لاعباً مهماً على الساحة السياسية اللبنانية في هذا الوقت.
لكن يبدو أن موجة الاستقالة هذه ليست طبيعية لأنه قبل إبراهيم كنعان وآلان عون وسيمون أبو رامي والياس أبو صعب وهم ثلاثة شخصيات مهمة وكانوا يعتبرون اللجنة المركزية للحزب، وقد استقالوا من مسؤولياتهم خلال فترة زمنية قصيرة. وتأتي هذه الاستقالات بسبب الخلاف الخطير بين 4 من كبار أعضاء الحزب مع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل.
لكن يبدو أنه بالنظر إلى الموقع الشعبي لهؤلاء الأشخاص في دائرة بيروت وعصاباتهم الإضافية العلاقات مع الشخصيات السياسية، هذه خسارة للنشاط السياسي لهذا الحزب وسيحدث تطورات سياسية داخلية في لبنان.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |