Get News Fast

كيف فككت المقاومة “المخيمات الصيفية الإسرائيلية” في الضفة الغربية؟

النظام الإسرائيلي الذي بدأ عملية واسعة النطاق تسمى "المخيمات الصيفية" بهدف تهجير الفلسطينيين من شمال الضفة الغربية والقضاء على المقاومة في هذه المنطقة، واجه عملية "رعب المخيمات" التي قامت بها المقاومة مما دمر كل حسابات هذا النظام
أخبار دولية –

ووفقًا لتقرير المجموعة الدوليةوكالة تسنيم للأنباء، فإن الجيش الصهيوني شن هجومًا واسعًا على منذ أسابيع قليلة أطلق الشمال على الضفة الغربية اسم “مخيمات صيفية”، وهو أمر أكثر سخافة من استخدام هذا المصطلح لوصف هذا الهجوم الذي قام به الغزاة.

وقد أطلق نظام الاحتلال على هذه العملية اسم “مخيمات صيفية” وادعى أنها وكان من أجل تدريب القوات الإسرائيلية، أن 23 كتيبة عسكرية، من بينها قوات خاصة ووحدة جوية خاصة ترافقهم دائماً.

حملة إعلامية صهيونية لتضخيم الهجوم على الضفة الغربية

استنفر إعلام الكيان الصهيوني منذ لحظة بدء العملية المذكورة للترويج لهذه العملية بشكل مبالغ فيه وحتى استشهاد مدنيين عزل بينهم نساء وأطفال في الشمال. وكانوا يروجون للضفة الغربية وكأن الجيش الإسرائيلي قد حقق إنجازاً مهماً في هذه العملية.

وكانت هذه وسائل الإعلام أيضاً تحاول التظاهر بأن هذه العملية التي قام بها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية هي شكل من أشكال. من وسائل الترفيه للجنود هذا النظام وهم يستريحون في المعسكرات. لكن الاستراتيجية التي اتبعتها المقاومة في التعامل مع هذا العدوان الصهيوني في الضفة الغربية أفسدت كل حساباتها.

خوف إسرائيل من المخيمات في الضفة الغربية

بعد 10 أيام متتالية من العمليات في مدينة ومعسكر جنين في شمال الضفة الغربية، اضطر الجيش الصهيوني إلى استئناف عملياته مدعيا أنه قمع المقاومة في هذه المنطقة، رغم أنه تسبب في دمار كبير هنا وحاول تدمير علامات الحياة لسكانها، حسب حساباتهم لقد أخطأ هذا النظام والمقاومة في الضفة الغربية تنشط بقوة وإرادة أكبر بالطبع من أي وقت مضى.

كانت تكتيكات الجيش الإسرائيلي في الهجوم على شمال الضفة الغربية حيث قامت قوات هذا النظام بدعم كافة أنواع الأسلحة وأيضاً الطيران بتدمير جذور المقاومة في هذه المنطقة خلال أسبوعين وبقتل المدنيين، مما خلق موجة من الرعب بين سكان الشمال. السيطرة على الضفة الغربية وإجبارهم على التهجير ليتمكن الصهاينة من تنفيذ مشاريعهم التآمرية بسهولة، بما في ذلك توسيع المستوطنات في الضفة الغربية.

ولكن على الرغم من إنفاق الصهاينة الكثير من المال والدعاية لما يسمى بعملية المخيمات الصيفية، إلا أن هذه العملية لم تصل إلى أهدافها المحددة وهي تدمير المقاومة في الضفة الغربية وتهجير سكان هذه المنطقة. ويعود السبب الرئيسي لذلك إلى التكتيكات التي تتبعها المقاومة، ومن أبرزها ما يلي: – إن الاستخدام المستمر للعمليات التفجيرية في استهداف الآليات العسكرية للكيان الصهيوني هو أحد تكتيكات المقاومين ضد الاحتلال. كانت القوات الصهيونية في الضفة الغربية. وبالنظر إلى أن القوات المسلحة للفلسطينيين في الضفة الغربية لا يمكن مقارنتها بجيش نظام الاحتلال، وأن هذا النظام نفذ عملياته بهجوم بري وجوي مشترك، استخدم المقاومون أسلحتهم المتفجرة محلية الصنع ضد العدو. وهي قوات أقل خطورة وتكلفة وأثبتت فاعليتها.

كان لاستمرار وتكثيف العمليات التفجيرية التي يقوم بها المقاومون ضد الجيش الصهيوني الأثر الكبير في سقوط ضحايا من جيش الاحتلال وأجبرهم على القتال. ذلك للانسحاب. سوق داد.

– تعتبر عمليات الكمين التي ينفذها المقاومون في قطاع غزة من أبرز تكتيكات المقاومة في الضفة الغربية، وقد أوقعت العديد من الضحايا في صفوف جيش الاحتلال. تتم خلال هذه العمليات. وخلال أسبوعين من الصراع الكبير في شمال الضفة الغربية، نفذ المقاومون 7 عمليات كمائن متقدمة، تظهر أفلامها الوثائقية خسائر فادحة في صفوف الجنود الصهاينة، ولا تستطيع وسائل الإعلام العبرية الإعلان عن إحصائيات هذه الخسائر البشرية بسبب الثقل العسكري رقابة الجيش الإسرائيلي

وبطبيعة الحال، كان على نظام الاحتلال أن يعترف بعدة عمليات كمائن نفذتها المقاومة، وأعلن أنه في إحدى هذه العمليات أصيب عدد من الجنود الإسرائيليين وعدد من المروحيات. بما في ذلك وصول طائرة شحن كبيرة إلى هذه المنطقة لنقل المصابين. كما تظهر مقاطع الفيديو والصور التي نشرها شهود عيان لهذه الاشتباكات قيام مروحيات النظام الصهيوني بنقل جثث عدد من جنود هذا النظام الذين استشهدوا شمال الضفة الغربية من موقع الاشتباك.

– حافظت كتائب المقاومة في الضفة الغربية على بنيتها الأصلية ولم تتضرر. وبالإضافة إلى ذلك، خلقت العملية الأخيرة حافزاً لدى شباب الضفة الغربية للانضمام إلى المقاومة والانتقام من العدو الصهيوني. واتساع نطاق عمليات المقاومة في كافة أنحاء الضفة الغربية وحتى خارج حدودها، بما في ذلك عملية ماهر الاستشهادية. الجازي، سائق الشاحنة الأردني البالغ من العمر 39 عاماً والذي قتل ثلاثة صهاينة، هو نتيجة هذا الوضع.

– توسع المقاومة في الضفة الغربية والعمليات غير المسبوقة المناهضة لإسرائيل في جنوب هذا البلد وأظهر مقتل ثلاثة من قوات الأمن التابعة لهذا النظام في الخليل، أن الصهاينة فشلوا في حساباتهم بمهاجمة الضفة الغربية للقضاء على المقاومة.

– كتائب المقاومة في الضفة الغربية. وأقيمت خلال الأيام الماضية مراسم دفن جثامين الشهداء وإحياء ذكراهم بحضور مقاتلين فلسطينيين مسلحين، مؤكدين أنها على شكل رسائل إلى العدو المحتل، بأن المقاومة في الضفة الغربية لن تفعل ذلك أبدًا وتختفي ولن تتوقف كل المؤامرات التي دبرها الصهاينة منذ السنوات الماضية لإخلاء هذه المنطقة من سكانها الفلسطينيين وتوسيع الاستيطان، إلا أن أيا من هذه المؤامرات لم تتحقق، وقوة المخيمات من خلالها. وتشكل قوة كتائب المقاومة العائق الرئيسي أمام تنفيذ مشاريع نظام الاحتلال.

في الوقت نفسه، تشهد مناطق مختلفة من الضفة الغربية صراعات بين المقاتلين الفلسطينيين والجنود الصهاينة ما زالوا مستمرين، والمصادر الأمنية لنظام الاحتلال تفيد بأن الضفة الغربية على وشك الانفجار ضد إسرائيل، والانتفاضة الفلسطينية الثالثة تلوح في الأفق من وراء الباب.

هزيمة الصهاينة عبر الحدود والكابوس الذي أصبح حقيقة
جنين إلى الخليل؛ كابوس المقاومة للمحتلين في الضفة الغربية

نهاية الرسالة/

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى