المعركة في شمال سوريا؛ احتمال تصاعد الصراع في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة
وبحسب الموقع العربي وكالة تسنيم للأنباء، المنطقة الشمالية من سوريا تتعرض لهجمات إرهابية هجمات انتهكت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه منذ عامين مع حكومة دمشق خلال هجمات على مواقع للجيش السوري. وأدت الهجمات الإرهابية الأخيرة على قوات الجيش السوري إلى استشهاد 14 جندياً من هذا البلد. 140306241930595543097230″ rel=”nofollow” style=”display: block; width: 350px; height: 262px; هامش: 0 تلقائي 0 تلقائي;”>.
هذا وفي الوقت الذي بدأت فيه هيئة تحرير الشام هجماتها من جديد، تتطلع مجموعات مسلحة أخرى أيضاً إلى تكثيف هجماتها على مراكز التواجد العسكري السوري. ويتعارض هذا الأمر مع الاتفاقات السابقة بين دمشق وأنقرة والتزامات الحكومة التركية في اتجاه إعادة العلاقات مع دمشق، في حين تعد ميليشيا “الجبهة الشامية” إحدى الجماعات التابعة لـ “الجيش الوطني”. أعلنت (مجموعة قوات الميليشيات المدعومة من تركيا في شمال سوريا) انفصالها عن الجيش الوطني وأضافت أنها لن تعمل تحت أي ظرف من الظروف تحت أوامر الجيش الوطني.
كما علقت هذه المجموعة نشاطها مع الحكومة المؤقتة، والتي كانت في الواقع حكومة مستقلة بقيادة ائتلاف الصراع السوري ومقره اسطنبول، ليظهر أن عمق الخلافات أكبر مما كان عليه في الماضي. هذه الخلافات دفعت قادة الجيش الوطني وائتلاف المعارضة إلى عقد اجتماع في تركيا للتباحث وتبادل الآراء حول آخر الأوضاع في مناطق الشمال السوري، أو بمعنى آخر تلقي التعليمات الجديدة اللازمة.
وفي هذا الصدد قال “محمد مبيض”، صحفي سوري مقيم في حلب، لمراسل تسنيم: “يبدو أن التوتر يتصاعد وسيتطور ويتوسع على يد الجبهة الشامية، وهو ما تحقق بعد إعادة فتح معبر أبو زندين، ومن الممكن أن يؤدي إلى صراع كبير مع فصائل مسلحة أخرى من الجيش الوطني والجيش التركي”. الميليشيات المدعومة، مثل هيئة تحرير الشام. وهناك دلائل تشير إلى تطور واتساع هذه الصراعات في نفس الوقت الذي تتحدث فيه التصريحات عن جدية أنقرة في عملية إعادة العلاقات مع دمشق.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |