لافروف: حرب غزة هي أكبر مشكلة دولية
وفقا لتقرير المجموعة الدولية نقلا عن وكالة تسنيم للأنباء ذكرت وكالة أنباء نوفوستي أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وصف الحرب في غزة بأنها أكبر مشكلة دولية. أعلن ذلك الليلة الماضية في مؤتمر صحفي عقب محادثاته مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي في موسكو وقال: “على أعضاء مجلس الأمن الدولي ألا يتجاهلوا الوضع في قطاع غزة، لأنه بالمعنى الحرفي للكلمة إن حرب غزة هي أكبر مشكلة دولية في الوقت الحالي، على الرغم من أن البعض قد يرغب في إظهار خلاف ذلك.
ووصف لافروف الوضع في المنطقة بالكارثي وشدد على أنه بمجرد التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، يجب إرسال المساعدات الإنسانية على الفور إلى السكان الذين يعيشون فيها. في هذه المنطقة. كما حذر وزير الخارجية من إمكانية إبقاء هذا الصراع مجمدا، وشدد على ضرورة تنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن إقامة الدولة الفلسطينية من قبل كل من يعارض السلام في المنطقة.
إشارة لافروف إلى جاذبية منصات الدفع البديلة لدول البريكس
رئيس الدبلوماسية الروسية في هذا المؤتمر الصحفي وأشار أيضًا إلى أن منصات الدفع التي يتم تطويرها في إطار مجموعة البريكس كبديل للدولار الأمريكي واليورو أصبحت جذابة لعدد متزايد من البلدان.
وقال سيرجي لافروف: “يهتم الكثيرون بحقيقة أنه يتم تطوير منصات دفع بديلة في إطار البريكس، والتي ستجعل من الممكن الاستغناء عن الاعتماد على أولئك الذين استخدموا الدولار واليورو كسلاح، للقيام بعمليات التجارة والاستثمار وغيرها من العمليات الاقتصادية.
وأشار أيضًا إلى أنه لا توجد دولة في المجتمع العالمي تريد أن تخضع للعقوبات الأمريكية، والآن تنهار الهياكل التي تم إنشاؤها في إطار العولمة الغربية.
وأكد وزير الخارجية الروسي أن الدول الغربية أخبرت الجميع دائمًا أن القيم الأبدية تشمل المنافسة العادلة واحترام الملكية وعمل آليات السوق الحرة، واعترفت الدولار باعتباره ملكية مشتركة للبشرية ولكن من الواضح الآن أن هذه الأدوات والآليات تستخدم في سياسات الغرب غير القانونية لقمع المنافسة.
وأكد لافروف أن الدول الأعضاء في مجموعة البريكس تحاول تحديد سياستها الاقتصادية بشكل مستقل عن ضغوط الدول الغربية. وأضاف أن الدول الأعضاء حاليا في مجموعة البريكس تواجه مساعي الولايات المتحدة وحلفائها لمنع زيادة حصة التصويت في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بما يتناسب مع مستواها الاقتصادي الحقيقي.
بالإضافة إلى ذلك، وفقًا لللافروف، تمنع واشنطن وحلفاؤها إصلاحات منظمة التجارة العالمية التي من شأنها أن تسمح بتقييم البلدان التي تتمتع بإمكانات تجارية حقيقية بشكل عادل، وهذه الحالات أيضًا من بين الحالات الأخرى أسباب رغبة الدول في التخلي عن الدولار واليورو.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |