لعبة هوكشتاين-كوريلا؛ الإستراتيجية الأمريكية ضد حزب الله
وبحسب الموقع العربي وكالة تسنيم للأنباء، في نفس الوقت الذي تولى فيه “عاموس هوكشتاين” المبعوث الخاص الرئيس الأميركي جو بايدن في قضية لبنان والكيان الصهيوني ذهب إلى بيروت بحجة الوساطة، وهو ما يتماشى فعلياً مع الضغوط السياسية على المقاومة اللبنانية، الجنرال “مايكل كوريلا”، قائد وحدة الإرهاب المركزية في الجيش الأميركي. مقر قيادة “القيادة المركزية الأمريكية” بحضور “هيرتسي هولواي” رئيس الأركان العامة للكيان الصهيوني، وكشف تواجده في مقر العمليات الخاص بالكيان الصهيوني، عن دعم واشنطن المباشر والمفتوح في المعركة.
وفي هذا السياق “منير شحادة” العميد المتقاعد ضابط سابق في الجيش اللبناني في قوات اليونيفيل التابعة للأمم المتحدة على حدود لبنان وفلسين المحتلة يقول وكالة أنباء تسنيم في بيروت: زودت أمريكا إسرائيل بصور مفصلة لبعض الأهداف لهجوم استباقي على مقاتلي المقاومة الإسلامية اللبنانية. الأهداف التي حددتها المقاومة للتمويه والخداع لإسرائيل لينشغل بها الجنود والمقاتلون الإسرائيليون، وفي هذه الأثناء تمكن المقاومون من إرسال موجة من الطائرات المسيرة الانتحارية من جنوب وشمال الليطاني ونهر البقاع يتوغل في عمق الأراضي المحتلة في هذه الأثناء، تمكنت 6 طائرات مسيرة انتحارية على الأقل من الوصول إلى مبنى الوحدة 8200 واستهدافه بشكل مباشر)، مقر قيادة القيادة المركزية الأمريكية، تورف الأقصى، “src=”https://newsmedia.tasnimnews.com/Tasnim. /Uploaded/Image/1403/06/26/14030626201436115309846510.jpg”/>
وأضاف هذا الجندي اللبناني السابق: طوال هذا الوقت، شهدنا ذلك عندما كان عاموس ويأتي هوشتاين إلى لبنان وينقل رسائل تهديد من إسرائيل إلى بيروت ولا يأخذ بعين الاعتبار مطالب لبنان، مما يدل على أن أميركا ليست وسيطاً محايداً في هذه المعركة. وأضاف شحادة في النهاية: أعتقد أن الحكومة ونبيه باري. ووجه رئيس مجلس النواب اللبناني الرسالة اللازمة إلى هوشستين. وحتى وليد جنبلاط أعلن لهوخستين أنه يجب أن تكونوا على الحياد ويكفي هذا رسالة مهمة من لبنان إلى أميركا، لكن هذا الموضوع لن يغير الواقع الذي أمامنا وهو أن أميركا داعم كامل لإسرائيل.
منذ بداية الحرب، أدركت المقاومة دور أمريكا في توفير الاحتياجات الأمنية والاستخباراتية لإسرائيل ووفقا للدور العدائي الذي اتخذته أمريكا، لأن دور واشنطن في الاغتيالات لا يمكن تجاهله، لكن السؤال هو أنه حتى عندما تعلن واشنطن بوضوح أننا جزء من العدوان على لبنان و حزب الله لماذا تصدر الحكومة اللبنانية بيانا يدينه أصلا ولا يصدر أفعالا؟
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |