واشنطن توافق على بيع معدات عسكرية لتايوان
بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء
, أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها وافقت على احتمال بيع قطع غيار عسكرية أجنبية لتايوان بقيمة حوالي 228 مليون دولار
وأعلنت هذه الوزارة في بيان لها أن عملية إرجاع وإصلاح وتحميل قطع الغيار ستتم من احتياطيات الحكومة الأمريكية، ولن يقوم الجيش التايواني بذلك تواجه أي مشكلة في تجنيد هذه المعدات لقواتها المسلحة.
أمريكا، على الرغم من عدم وجود علاقات رسمية ودبلوماسية مع تايوان، كانت دائمًا هي الدولة الرئيسية. فهي تظل داعمًا قويًا للجزيرة وقد أرسلت سابقًا مساعدات عسكرية إضافية لمساعدة تايبيه في مواجهة الصين.
وأعلنت وزارة الدفاع التايوانية، في بيان لها، إذ أعربت عن شكرها وتقديرها لحزمة الدعم العسكري هذه، أنه من المتوقع أن يتم تنفيذ شحنة هذه المعدات الشهر الماضي.
ينص هذا البيان على أن الإرجاع والإصلاح إن إرسال قطع غيار ومعدات طائرات إلى تايوان، والذي وافقت عليه واشنطن، يهدف إلى الحفاظ على الاستعداد العسكري وضمان سلامة الأجزاء المختلفة من طائرات القوات الجوية.
تدعي الصين دائمًا أن تايوان يجب أن تكون تحت سيادة هذا البلد، وقد حاولت خلال السنوات القليلة الماضية جعل تايوان تحت سيطرة الجزيرة من خلال القيام بعمليات عسكرية بالقرب منها، لكن حكومة تايوان كانت تعلن ذلك دائمًا أنها تتمتع بسيادة مستقلة ويجب على شعب هذا البلد أن يقرر مصيره.
تايوان منذ عام 1949 من قبل الحكومة المُدارة محليًا، ومنذ ذلك الحين احتفظت تايوان بالعلم و بعض الرموز الأخرى لجمهورية الصين الشعبية التي كانت موجودة في البر الرئيسي للصين قبل وصول الحزب الشيوعي إلى السلطة في الصين. وتعتبر بكين دائمًا هذه الجزيرة جزءًا لا يتجزأ من الوطن الأم للصين، وهذا الموقف تدعمه العديد من الدول بما في ذلك روسيا.
أمريكا في عام 1979 أثناء تأسيسها رسميًا العلاقات الدبلوماسية مع الحكومة الصينية، والتخلي عن العلاقات مع تايوان. وفي حين تصر الولايات المتحدة على سياسة “صين واحدة”، فإنها لا تدعم مطالبة الصين بالسيادة على تايوان وتظل داعماً عسكرياً رئيسياً لتايبيه.
في هذه الأثناء، بكين، طلبت واشنطن، باعتبارها أكبر مورد للأسلحة إلى تايوان، من واشنطن مرارًا وتكرارًا الامتناع عن بيع وإرسال الأسلحة إلى الجزيرة من أجل تقليل التوترات فيمابين.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |