تحليل خبير في الأمن السيبراني لأجهزة النداء في لبنان

قبل ساعات قليلة، خلف خبر انفجار في أجهزة الاستدعاء الخاصة بمقاتلي حزب الله وبعض الناس العاديين في لبنان خسائر وجرحى. واستشهد ما لا يقل عن 9 أشخاص وأصيب كثيرون.

وقال خبير في الأمن السيبراني في السيبران لمراسل تسنيم: بناء على التحقيقات التي أجريت حتى الآن، فإن الهجوم لم يتم تفعيله إلا نتيجة هجوم سيبراني. ويبدو أن المتفجرات قد تم وضعها بالفعل في أجهزة النداء، ويجري التحقيق في مزيد من التفاصيل حول هذه الحادثة.

وأضاف: بحسب الخبر الذي نشره موقع jpost الصهيوني، فمن المحتمل أن تكون أجهزة النداء المنفجرة من العلامة التجارية موتورولا وبحسب التحقيقات فإن المساهمين الرئيسيين في هذه الشركة هم اليهود الصهاينة.

وتابع هذا الخبير السيبراني: من المحتمل أن يكون هذا الهجوم السيبراني خارج نطاق النظام الصهيوني وقدرته العملياتية. ويجب بالتأكيد البحث عن أثر للنظام الإرهابي الأمريكي في هذا الهجوم.  ولعل إخلاء أجهزة الاستدعاء التابعة للقوات الأميركية في المستشفى اللبناني منذ الأسبوع الماضي دليل قوي على هذا الادعاء.

نهاية الرسالة/